ملاحقة مسارات التسليح الحوثي.. مسار ضغط متأخر يواجه إرهاب المليشيات

الأحد 25 فبراير 2024 22:33:49
ملاحقة مسارات التسليح الحوثي.. مسار ضغط متأخر يواجه إرهاب المليشيات

تلاحق الولايات المتحدة، أي مسارات لدعم المليشيات الحوثية الإرهابية عبر فرض العقوبات على هذه الذراع الإيرانية وداعيمها.

الحديث عن توجيه محكمة فيدرالية أمريكية اتهامات لـ4 بحّارة باكستانيين، بتهمة نقل أسلحة تقليدية متقدمة، إيرانية الصنع، إلى مليشيا الحوثي.

وكانت البحرية الأمريكية قد ألقت القبض في 11 يناير الماضي، على المتهمين خلال عملية للسيطرة على مركب شراعي، في بحر العرب، فقد فيها اثنان من جنود البحرية حياتهما.

وصعد فريق من البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، ليلة 11 يناير على متن مركب شراعي صغير لا يحمل علماً في بحر العرب قبالة سواحل الصومال، ووجد الفريق 14 بحّاراً على متن السفينة. وأثناء تفتيش المركب، عثر على أسلحة تقليدية متقدمة، إيرانية الصنع، وصادرها.

وتشير التحليلات الأولية للأسلحة التقليدية المتقدمة، إلى أنها تتضمن مكونات مهمة للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وصواريخ كروز المضادة للسفن، مع رأس حربي ومكونات الدفع والتوجيه.

وتبين أن نوع الأسلحة التي تم العثور عليها، يتوافق مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في الهجمات الأخيرة على السفن التجارية، والسفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.

تكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية هي رسالة مهمة تُشهرها الولايات المتحدة المتحدة ضد الذراع الإيرانية استكمالًا لموجة الضغوط التي تتم مجابهة المليشيات بها.

وهذا الحزم جزء من مسار يصفه الكثير من المحللين بأنه تأخر كثيرًا في إطار الضغط على المليشيات، وذلك لعرقلة مسارات التسليح التي مكنتها من صناعة فوضى شاملة في المنطقة.

ملاحقة مسارات التسليح الحوثي.. مسار ضغط متأخر يواجه إرهاب المليشيات

تلاحق الولايات المتحدة، أي مسارات لدعم المليشيات الحوثية الإرهابية عبر فرض العقوبات على هذه الذراع الإيرانية وداعيمها.

الحديث عن توجيه محكمة فيدرالية أمريكية اتهامات لـ4 بحّارة باكستانيين، بتهمة نقل أسلحة تقليدية متقدمة، إيرانية الصنع، إلى مليشيا الحوثي.

وكانت البحرية الأمريكية قد ألقت القبض في 11 يناير الماضي، على المتهمين خلال عملية للسيطرة على مركب شراعي، في بحر العرب، فقد فيها اثنان من جنود البحرية حياتهما.

وصعد فريق من البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، ليلة 11 يناير على متن مركب شراعي صغير لا يحمل علماً في بحر العرب قبالة سواحل الصومال، ووجد الفريق 14 بحّاراً على متن السفينة. وأثناء تفتيش المركب، عثر على أسلحة تقليدية متقدمة، إيرانية الصنع، وصادرها.

وتشير التحليلات الأولية للأسلحة التقليدية المتقدمة، إلى أنها تتضمن مكونات مهمة للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وصواريخ كروز المضادة للسفن، مع رأس حربي ومكونات الدفع والتوجيه.

وتبين أن نوع الأسلحة التي تم العثور عليها، يتوافق مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في الهجمات الأخيرة على السفن التجارية، والسفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.

تكثيف الضغوط على المليشيات الحوثية هي رسالة مهمة تُشهرها الولايات المتحدة المتحدة ضد الذراع الإيرانية استكمالًا لموجة الضغوط التي تتم مجابهة المليشيات بها.

وهذا الحزم جزء من مسار يصفه الكثير من المحللين بأنه تأخر كثيرًا في إطار الضغط على المليشيات، وذلك لعرقلة مسارات التسليح التي مكنتها من صناعة فوضى شاملة في المنطقة.