اللغة السقطرية.. هوية تراثية وحضور رسمي
رأي المشهد العربي
يحيي الجنوبيون في الثالث من مارس، يوم اللغة السقطرية في ذكرى غالية تحل على الجنوبيين لرسم لوحة جديدة من التمسك بالهوية الوطنية في مجابهة مخططات سرقة الوطن.
حرص الجنوبيين على إحياء هذه الذكرى الغالية يأتي في وقت تتعرض فيه هوية الجنوب لحرب شعواء، يُراد منها السطو على التراث الجنوبي وتقويض حضوره.
اللغة السقطرية التي تمثّل إلى جانب اللغة المهرية جزءا من النسيج التراثي والثقافي الجنوبي الموروث، تحظى بعناية فائقة من قِبل القيادة الجنوبية في العمل على المحافظة على خصوصية كل محافظة جنوبية بما تملكه من إرث ثقافي وحضاري.
اعتماد اللغة السقطرية وكذلك المهرية بشكل رسمي في دولة الجنوب القادمة هي الخطوة التي يترقبها الجنوبيون، على النحو الذي يحافظ على هذا الموروث الثقافي الوطني الذي يمتد لآلاف السنوات.
المحافظة على خصوصية كل محافظة جنوبية هي سياسة فريدة تنتهجها القيادة الجنوبية، تعزيزًا وحفظًا للهوية الجنوبية من أي مخططات تستهدف اندثارها وهو ما يُشكل ضربة قاصمة لأحد أخطر المؤامرات المشبوهة التي يتعرض لها الجنوب.