شكرًا إمارات الخير
رأي المشهد العربي
يكاد لا يمر يوم من دون أن تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها موطن الغوث وحاضنة الإنسانية، بفضل جهودها التي لا تُحصى لتخفيف الأعباء وإزاحة الهموم والمصاعب عن كاهل المتعَبين.
ولأن الجنوب والإمارات نسيجهما واحد ونسبهما مختلط ومصيرهما مشترك، كان بديهيًّا أن تفوح نسمات الخير الإماراتية في الجنوب، إيذانا بمشروعات في كل القطاعات، تحمل شعارًا واحدًا وهو إزالة الأعباء.
محطة الطاقة الشمسية التي أهدتها دولة الإمارات للعاصمة عدن، هي أحدث علامات الخير والعطاء من قِبل دولة الإمارات عملًا على تحسين الأوضاع المعيشية على الجنوبيين عبر إنهاء كابوس انقطاع الكهرباء.
عطاءات دولة الإمارات للجنوب لا تقتصر على قطاع الكهرباء ولا تتوقف عند العاصمة عدن، بل شملت مختلف أرجاء الجنوب بلا استثناء، وفي مختلف القطاعات، بما في ذلك الجهود والتضحيات العسكرية المُقدَّرة في مكافحة الإرهاب.
حالة الاستقرار التي ينعم بها الجنوب رغم تفاقم التحديات وتعدُّد صنوف الاستهداف يعود الفضل فيها إلى دولة الإمارات، بفضل جهودها التي ساهمت في تلبية احتياجات الجنوب.
الدور الإغاثي الإماراتي الذي استفدت منه عشرات الدول وملايين المواطنين حول العالم، يحمل طبيعة خاصة لدى الجنوبيين، وذلك نظرًا للعلاقات التاريخية والممتدة والتي كانت عنوانًا أساسيًّا ورئيسيًّا لتحقيق الاستقرار.
عِظم الدور الإغاثي الإماراتي جعل الشعب الجنوبي يحمل تقديرًا كبيرًا لهذا الدور في العمل على تحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق الاستقرار لتكون الرسالة التي يتناقلها الجنوبيون هي "شكرًا إمارات الخير".