تطلعات الحضارم تحظى بعناية القائد.. الرئيس الزُبيدي يقود مسار استقرار حضرموت
تحظى محافظة حضرموت، وتلبية مطالب واحتياجات مواطنيها، بعناية فائقة من قِبل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، في ظل حجم المؤامرات التي تتعرض لها المحافظة.
ودائما ما يحرص الرئيس الزٌبيدي على التواصل مع أبناء حضرموت تأكيدًا على أن القيادة الجنوبية حريصة على مجابهة التحديات المختلفة التي تُثار ضد المحافظة، وتحديدًا محاولة سلخ الهوية الجنوبية منها.
الرئيس الزُبيدي عقد اجتماعًا مهمًا مع وفد من مقادمة قبائل الحموم في محافظة حضرموت برئاسة الشيخ سالمين بن مجنح الحمومي شيخ قبائل الحموم.
خلال اللقاء الذي حضره علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، اطّلع الرئيس الزُبيدي من مقادمة ووجهاء قبائل الحموم على مستجدات الأوضاع الإنسانية في مناطق محافظة حضرموت ساحلا، وواديا، وصحراء، وهضبة.
واستمع الرئيس الزُبيدي، لأبرز الهموم والمشكلات التي يعانيها السكان وفي طليعتها المعاناة اليومية التي يعيشها سكان مناطق الامتياز النفطي جراء الانبعاثات المصاحبة لعملية استخراج النفط.
وبهذا الخصوص، أكد الرئيس الزُبيدي اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، بأوضاع سكان تلك المناطق وتلمس همومهم والعمل على إنهاء معاناتهم جراء التلوث الذي تعانيه مناطقهم، من خلال التوجيه للجهات ذات العلاقة في الحكومة لوضع حلول جذرية ومستدانة للانبعاثات المصاحبة لاستخراج النفط.
وجدد الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء، دعمه ومساندته لأبناء حضرموت ساحلا ووديا وصحراء، وهضبة، والوقوف إلى جانبهم للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وأكَّد الرئيس القائد الزُبيدي، بذل أقصى الجهود لإنصاف سكان المناطق النفطية في حضرموت والانتصار لحقوقهم في الحصول على المشروعات الحيوية في مختلف القطاعات.
من جانبهم، عبر الحاضرون من الوجهاء والأعيان عن شكرهم وامتنانهم للاهتمام الخاص الذي يُوليه الرئيس الزُبيدي لمحافظة حضرموت ومواقفه الداعمة لتمكين أبنائها من إدارة شؤون محافظتهم، مجددين وقوفهم خلفه حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الجنوبية التحررية.
توجيهات الرئيس القائد الزُبيدي تعزِّز من فرصة تحقيق الاستقرار الشامل في حضرموت، من خلال العمل على تلبية احتياجات المواطنين في أقرب وقت ممكن.
ويحرص الرئيس الزُبيدي على تلبية احتياجات المواطنين والاستماع لهمومهم، والعمل على معالجتها بما يعود بالنفع على منظومة تحقيق الاستقرار، ومن ثم تقويض مخططات تصدير الفوضى للجنوب.
وتجدِّد توجيهات الرئيس الزُبيدي في هذا الصدد، بأن تشهد حضرموت مزيدًا من الاستقرار في الفترة المقبلة، علمًا بأن ثروات المحافظة يمكن أن تضمن لمواطنيها حياة آمنة ومستقرة تعزِّز من منظومة الاستقرار.