ردا على إغاثة الجنوب .. شياطين الإرهاب تبث أكاذيبها على دولة الإمارات
بقدر ما تعد عطاءات وإغاثات الإمارات للجنوب ليست بالأمر الجديد أو الاستثناء، فإن حملات شياطين الإرهاب على أبو ظبي دائما ما تعرف نشاطا في هذه الأثناء.
عطاءات الإمارات وخيراتها للجنوب وصلت محطة جديدة تمثلت في محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن التي تبشر بنهاية لا رجعة عنها لأزمة الكهرباء التي لطالما مثلت تهديدا لأمن واستقرار الجنوب وسببا رئيسيا في معاناة شعبه.
ومع أهمية هذا العمل الإغاثي الكبير ودوره في تخفيف الأعباء عن المواطنين ، فقد عاودت قوى الإرهاب الظلامية لتبوح بإرهابها ضد الإمارات وتواصل حملاتها الشيطانية.
الأبواق الإعلامية التابعة للمليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية تعج حاليا بالكثير من الحملات المشبوهة التي تستهدف محاولة النيل من دولة الإمارات والتشكيك في جهودها، عبر اتهامات زائفة اعتادت القوى الظلامية أن تثيرها ضد أو ظبي.
حملات قوى الإرهابية تمثل محاولة مشبوهة لعرقلة جهود دولة الإمارات نظرا لأهمية هذه الجهود في عرقلة مخططات قوى الإرهاب الساعية لجعل الجنوب غير آمن وغير مستقر.
وأعادت قوى الإرهاب اليمنية، ترويج أكاذيب وافتراءات معتادة سعيا للنيل من دولة الإمارات أو إحراجها، لوقف جهودها، علما بأن أبو ظبي تواصل الرد على هذه الافتراءات من خلال مواصلة جهودها الإنسانية نظرا لتعامل مع الملف من منطق إنساني بحت دون أن تولي بالا بما تثيره القوى المعادية من مخططات مشبوهة.