قال رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إن العقوبات الأمريكية على إيران تسبب وجعا اقتصاديا يمكن أن يفضي إلى "ثورة ناجحة" وهو ما يتناقض مع تصريحات الإدارة التي تقول أن تغيير نظام الحكم في طهران ليس سياسة الولايات المتحدة.
وقال جولياني الذي كان يتحدث بصفة شخصية رغم أنه حليف لترامب خلال اجتماع نظمته "منظمة الجاليات الإيرانية الأمريكية" التي تعارض حكومة طهران" لا أعرف متى سنطيح بهم."
وأضاف أمام حشد في فندق في تايمز سكوير "قد يحدث ذلك خلال بضعة أيام أو أشهر أو عامين . ولكنه سيحدث".
وتتناقض تصريحات جولياني مع سياسة إدارة ترامب بعدم السعي إلى إحداث تغيير في نظام الحكم حتى على الرغم من إعادة فرضها عقوبات تصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وتأمل إدارة ترامب بأن تجبر العقوبات إيران ليس فقط على الحد من برنامجها النووي وإنما أيضا وقف التشدد في الشرق الأوسط.
وتقول إيران إنها تلتزم بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى. وقال تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أواخر الشهر الماضي إن إيران مازالت ملتزمة بالقيود الأساسية التي نص عليها الاتفاق.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي لرويترز في أغسطس إن "تغيير النظام" في إيران ليس سياسة الولايات المتحدة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تريد تغييرا كبيرا في سلوك النظام.
واتهم الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي دول خليجية عربية تدعمها الولايات المتحدة بتنفيذ هجوم على عرض عسكري أسفر عن سقوط 25 قتيلا يوم السبت رغم أنه لم يحدد أسماء الدول التي يعتقد أنها المسؤولة عن ذلك.
وقال جولياني " لقد طفح الكيل بشكل واضح بالنسبة للشعب الإيراني الآن.
"العقوبات تحقق نجاحا. العملة لا تساوي شيئا يذكر .. هذه هي الأوضاع التي تؤدي إلى ثورة ناجحة".
وأشار جولياني من قبل إلى أن إعادة فرض العقوبات تهدف إلى تغيير النظام. وقال خلال مؤتمر في يونيو حزيران عندما ألقى كلمة أمام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي مقره باريس إن سياسة ترامب ستخنق حكام إيران.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن جولياني لا يتحدث باسم الإدارة فيما يتعلق بإيران.
وقال جولياني الذي كان يتحدث بصفة شخصية رغم أنه حليف لترامب خلال اجتماع نظمته "منظمة الجاليات الإيرانية الأمريكية" التي تعارض حكومة طهران" لا أعرف متى سنطيح بهم."
وأضاف أمام حشد في فندق في تايمز سكوير "قد يحدث ذلك خلال بضعة أيام أو أشهر أو عامين . ولكنه سيحدث".
وتتناقض تصريحات جولياني مع سياسة إدارة ترامب بعدم السعي إلى إحداث تغيير في نظام الحكم حتى على الرغم من إعادة فرضها عقوبات تصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وتأمل إدارة ترامب بأن تجبر العقوبات إيران ليس فقط على الحد من برنامجها النووي وإنما أيضا وقف التشدد في الشرق الأوسط.
وتقول إيران إنها تلتزم بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى. وقال تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أواخر الشهر الماضي إن إيران مازالت ملتزمة بالقيود الأساسية التي نص عليها الاتفاق.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي لرويترز في أغسطس إن "تغيير النظام" في إيران ليس سياسة الولايات المتحدة. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تريد تغييرا كبيرا في سلوك النظام.
واتهم الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي دول خليجية عربية تدعمها الولايات المتحدة بتنفيذ هجوم على عرض عسكري أسفر عن سقوط 25 قتيلا يوم السبت رغم أنه لم يحدد أسماء الدول التي يعتقد أنها المسؤولة عن ذلك.
وقال جولياني " لقد طفح الكيل بشكل واضح بالنسبة للشعب الإيراني الآن.
"العقوبات تحقق نجاحا. العملة لا تساوي شيئا يذكر .. هذه هي الأوضاع التي تؤدي إلى ثورة ناجحة".
وأشار جولياني من قبل إلى أن إعادة فرض العقوبات تهدف إلى تغيير النظام. وقال خلال مؤتمر في يونيو حزيران عندما ألقى كلمة أمام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي مقره باريس إن سياسة ترامب ستخنق حكام إيران.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن جولياني لا يتحدث باسم الإدارة فيما يتعلق بإيران.