حكم الغسيل الكلوي البيرتوني وأثره على طهارة المريض.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من المسلمين، حول حكم الغسيل الكلوي البيرتوني وأثره على طهارة المريض.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن انتقاض طهارة المريض في حالة إجراء عملية الغسيل البريتوني أمرٌ مختلَفٌ فيه، ويجوز له حينئذٍ الأخذ بقول مَن قال بصحة الطهارة في صورة أن يكون الثقب أسفل المعدة مع عدم انسداد المخرج الطبيعي، خاصة أنه محتاج إلى تكرار ذلك منه عدة مرات في اليوم مع ما تستغرقه هذه العملية من وقتٍ كثيرٍ، وما قد يتبعها من ألمٍ ومشقة، وقد تقرر أنَّ "المشقة تجلب التيسير"، وذلك ما لم ينتقض وضوءه بسببٍ آخر غير الفضلات الخارجة بسبب هذا الغسيل.