الدمج العسكري.. نفي جنوبي رسمي يطمئن الشعب ويردع المؤامرة
تظل النجاحات والبطولات التي تحقّقها القوات المسلحة الجنوبية عاملًا رئيسيًّا في الحملات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية للجنوب التي لا تتوقف عن ترويج الشائعات والافتراءات.
الفترة الماضية شهدت ترويج الكثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة من قِبل قوى صنعاء التي ادعت أنّه سيتم دمج القوات المسلحة الجنوبية مع القوات اليمنية.
الخطة التي جرى الحديث عنها مؤخرا، تضمنت محاولة دفع القوات الجنوبية لتكون ضمن أو جزء من القوات اليمنية، بدعوى أو ذريعة توحيد الجهود ضد المليشيات الحوثية.
الجنوب أغلق الباب أمام تفشي هذه الشائعات التي تُشكل تهديدًا صريحًا بتكدير الأمن والسلم العام، حيث نفى هذه الشائعة.
النفي الجنوبي جاء على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، الذي قال إنّ القوات الجنوبية وُجِدت من أجل حماية الجنوب وترابه وسيادته.
وأضاف أن القوات الجنوبية ملتزمة بحماية حقوق شعب الجنوب، مؤكدًا أنه ليس هناك شريك لأي قوة غير القوات المسلحة الجنوبية.
وأشار إلى أن ما يجري في الواقع العملي هي عملية ترتيب وتنظيم وحصر ومساواة مرتبات للقوات المسلحة الجنوبية والأمن، وهو ما تعمل عليه اللجنة الأمنية العليا، مؤكدًا أن الحديث عن الدمج لا صحة له على الإطلاق.
وكشف المقدم النقيب، أن هذا السؤال طُرح على القوات المسلحة الجنوبية في عام 2016 ومن المفترض ألا يتم طرحه في عام 2024.
وتابع: "نحن قد تجاوزنا هذا وأنا أعتقد أن طرح هذا السؤال لا يجوز فقد تجاوزناه".
الرد الجنوبي الرسمي بعث برسالة طمأنة لدى الشعب الجنوبي من خلال التأكيد على محافظة الجنوب على الثوابت التي تُحرِّك قضيته الوطنية.
تصدي الجنوب لمؤامرة الدمج التي تُثار بين حين وآخر، يُمثّل إصرارًا على المحافظة على المكتسبات التي حقّقها الجنوب على مدار الفترات الماضية والتي رسمت خطًا أحمر لحماية الجنوب من هذه المخططات.