إغاثات الإمارات الرمضانية.. أبوظبي تلامس قلوب الجنوبيين

الأربعاء 13 مارس 2024 21:34:47
إغاثات الإمارات الرمضانية.. أبوظبي تلامس قلوب الجنوبيين

مع حلول شهر رمضان الكريم، واصلت دولة الإمارات العريبة المتحدة عملها الإغاثي والإنساني الذي يساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وبات من المعتاد أن تُقدِم دولة الإمارات، مع بداية شهر رمضان الكريم، على تدشين مشروعات خيرية رمضانية تساهم في رسم البسمة على أوجه الجنوبيين الذين عانوا مرارًا من ويلات الإرهاب.

وثمن الجنوبيون، الخطوة الإنسانية الإماراتية المتمثلة في تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع إفطار صائم في مدينة عتق مركز محافظة شبوة.

ويسهم هذا المشروع الإنساني، في تخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الكثير من الأسر الأشد فقراً والأسر المتعففة التي تعاني من صعوبة توفير وجبة الإفطار اليومية خلال شهر رمضان.

يأتي ذلك في ظل الضروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد، لا سيما غلاء الأسعار، في نتاج لحرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.

وخلال التدشين، أشاد مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة محسن محمد بن مجرح، بالمشروعات الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" التي لاتزال بصماتها الإنسانية والخيرية جليةً وشاهدة على كرم وسخاء دولة الإمارات.

وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الميداني للهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة الذي استطاع أن يحدد الفئات المستهدفة بشكل دقيق ومنظم، وذلك بعد القيام بالتنسيق مع الجهات المختصة داخل المحافظة.


من جانبه، صرح مدير الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة ماجد بن سريع ، بأن الهيئة تهدف من خلال هذا المشروع الى ترسيخ مفهوم التكافل والرحمة بين أفراد المجتمع الذي أوصى به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن الهيئة حرصت على تلمس احتياجات الأسر الأشد فقراً وعابري السبيل والمرضى في المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ومرضى السرطان بالإضافة إلى مخيمات النازحين والسجون وهدفت من خلال هذا المشروع الى التخفيف من معاناتهم في توفير وجبات الإفطار لهم خلال أيام هذا الشهر المبارك.

الجهود الإغاثية الإماراتية تلعب دورًا كبيرًا في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتضع حدًا للمصاعب المثارة من جراء حرب الخدمات التي تفاقمت وتيرتها على مدار الفترات الماضية.

ودائما ما يعبر الجنوبيون عن تقديرهم للدور الإماراتي الملهم الذي يعود له الفضل في أي معالم للاستقرار في الجنوب، بعدما أوكلت الإمارات لنفسها هذه المهمة الإنسانية.