الجفري شخص الأوجاع ووصف العلاج..!!

ازجي التحية والتقدير للسيد عبدالرحمن الجفري على حسن طرحة وسلامة هدفه وبعد نظره واستخلاصه العلاج الناجع لاوجاع اليمن الشقيق والجنوب العربي فقد شخص بخبرة السباسي الوطني المخضرم في حديثه اليوم لقناة ابوظبي العلاج للقضية الجنوبية والحل للمسالة اليمنية .. وفي تقديري ان قضايا الاوطان ومصائر الأجيال تحتاج اليوم الى مصداقية في الطرح ولايجوز اخضاعها للشعارات المخادعة والايدولوجيا او "وهم" الوحدة العربية ومشروعها القومي او للاممية اواستعادة الخلافة الاسلامية ' فتلك العناوين قد تراجعت الى الوراء بعد غزو صدام العراق لدولة الكويت في 2 اغسطس1990
وبعد شن الشمال الحرب على الجنوب صيف1994م وانقلابه على اتفاقيات اعلان الوحدة اليمنية ' وفرضه عوضا عنها الاحتلال العسكري ..اليوم التمسك بمشاريع اثبت الواقع عقمها وعدم جدية ومصداقية من يتشدقون بها ' وهم يعرفون عقمها جيدا انما يتمسكون بفرض مصالحهم الشخصية وذواتهم كشخوص ' لم تستفد مع الاسف من تجاربها ومما احدثته من نكبات لبلدانها وشعوبها ' لاشك ان اقصى اماني الاحرار الوطنيين من خليج العرب الى محيطهم اليوم هي الحفاظ على الوحدة الوطنية لكل دولة عربية .. وليس هناك من حلول ممكنة للقضية الجنوبية عدا العودة الى حل الدولتين المستقلتين على خط حدودهما الدولية القائم في21 مايو1990م ومن يسوقون لحلول منقوصة ' وهم عدد محدود من قيادات مازالت متاثرة بايدولوجيا الماضي والبعض متمسكين بمصالحهم الشخصية ' لكن مهما أخروا الحلول بمشاريعهم المنقوصة فلا مفر من فك الارتباط والعودة الى الوضع السيادي والمستقل للدولتين في اليمن العربية والجنوب العربي..