تدشين مشروع توزيع السلال الغذائية.. جهود جنوبية بدعم إماراتي تخفف الأعباء
تحركات جنوبية بدعم إماراتي كريم، عملًا على تحسين الأوضاع المعيشية عبر عمل إغاثي أصيل يساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
ففي خطوة تلامس قلوب الجنوبيين وتخفّف من حجم الأعباء عليهم، دشَّنت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة عدن، مشروع توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء في محافظات الجنوب.
جاء ذلك بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
من جانبها، قالت المحامية نيران سوقي رئيس هيئة الإغاثة، إنَّ توزيع هذه السلال يؤكد على مدى اهتمام القيادة السياسية الجنوبية بأسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الانتصار للوطن.
وعبَّرت عن شكرها وتقديرها للرئيس القائد الزُبيدي، وللأشقاء في دولة الإمارات، السند الحقيقي للشعب الذي يواجه كل صنوف الحروب الممنهجة.
وأوضحت أن إجمالي السلال الغذائية في هذا العام بلغت نحو 23500 سلة غذائية، ستوزع في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، مشددة على ضرورة إيصالها إلى مستحقيها.
وجرى خلال مراسيم التدشين، انطلاق القوافل إلى محافظات لحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة والضالع، أعقبه تدشين توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء في مديريات العاصمة عدن.
هذا التحرك يساهم في تخفيف الأعباء على الجنوبيين، وهو عمل إنساني اعتادت دولة الإمارات أن تكون حاضرة فيه بقوة للعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
وبذلت دولة الإمارات جهودًا مضنية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب عبر تقديم مساعدات إنسانية خفّفت من حجم الأعباء التي أثيرت ضد الجنوبيين.
واستنادًا إلى ذلك، شكلت إغاثات الإمارات العامل الرئيسي في حالة الاستقرار التي يعيشها الجنوب بفضل المهمة التي أوكلتها لنفسها في العمل على تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف الأعباء.