مسار أمريكي جديد للتعامل مع إرهاب الحوثيين.. ما علاقة إيران؟
تدخل التحركات الأمريكية لتقويض المليشيات الحوثية الإرهابية وقصقصة أجنحتها، مرحلة جديدة، تحمل شعارات الضغط المكثف بغية العمل على وضع حد للتهديد الحوثي المستمر للاستقرار العالمي.
الإدارة الأمريكية تعمل حاليًّا إلى تحديد الطرق البحرية التي تستخدمها إيران لنقل الأسلحة إلى المليشيات الحوثية الإرهابية.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الولايات المتحدة تبحث جدياً عن كيفية تعطيل الدول الشريكة في عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، من خلال تكثيف جهود المراقبة.
وتهدف الخطوة الأمريكية الجديدة، إلى فهم أكبر وأوضح للممرات المائية التي تتحرك فيها المليشيات الحوثية، وهو ما يرتبط على الأرجح بمحاولة تعويض فترة الغياب أو السبات التي تُرك فيها المجال أمام المليشيات الحوثية لتعبث بأمن المنطقة.
وترى الولايات المتحدة، أن هناك ضرورة ملحة في هذه المرحلة، للعمل على تعطيل تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
الخطوة الأمريكية ترتبط بمسارات العمل على الرد على الاستهداف الحوثي المتواصل للملاحة البحرية، والذي كبَّد المنطقة والعالم خسائر اقتصادية كبيرة.
التحرك الأمريكي أو من أجل الدقة، بوادر التحرك من قِبل الولايات المتحدة لا ينفصل عن مسارات العمل على احتواء المخاطر التي تثيرها المليشيات الحوثية على الساحة، والتي أثبتت من خلالها المليشيات أنها العنصر الرئيسي في صناعة الفوضى.
وأجمع خبراء على أن المسار الناجز للتعامل مع مخاطر الإرهاب الحوثي يتمثل في حتمية الضغط على المليشيات وقطع الطريق عن تسليحها وقصقصة قدرتها على إثارة هذه الفوضى التي تأتي تحت غطاء المتاجرة بالقضية الفلسطينية.