الحوثيون والإصلاح.. سنوات من المتاجرة الرخيصة

الاثنين 18 مارس 2024 19:50:40
الحوثيون والإصلاح.. سنوات من المتاجرة الرخيصة

رأي المشهد العربي

على مدار الفترات الماضية، برهنت المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية أنهما لا تجيدان إلا المتاجرة الرخيصة بحثَا عن تحقيق مصالحهما المشبوهة.

الجرائم التي يرتكبها كلا الفصيلان، والتي تتشابه بشكل كبير، تفضح الوجه الحقيقي لكل منهما، فيما يخص العمل على صناعة الفوضى وإثارة الإرهاب.

التعاطي مع الأوضاع على الأراضي الفلسطينية كان مثالًا حيًّا على هذه المتاجرة التي يمارسها الحوثيون والإخوان، عبر سلسلة طويلة من الشعارات التي لم تخدم الفلسطينيين في شيء.

حالة المتاجرة الرخيصة تتقاطع حاليًّا في تشابه لغة الخطاب من قِبل المليشيات الحوثية والإخوانية في التعامل مع المستجدات على الساحة.

ومع توسع حجم الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في الفترة الماضية وعلى كل المستويات، تمارس المليشيات الإخوانية حالة من المتاجرة بما يتم ارتكابه.

وتشاركت المليشيات الحوثية والإخوانية، في إطلاق حملات مشبوهة تحت غطاء التبرع للفلسطينيين.

اللافت أن حزب الإصلاح لعب دورًا رئيسيا في الترويج لهذه الحملات المشبوهة، التي تعود بالنفع على المليشيات الحوثية وخدمة عناصرها المسلحة.

وهذا التخادم يمثّل جزءًا من تبادل الأدوار بين المليشيات الحوثية والإخوانية، وهو ما يمثّل خطرًا حادًا على الأمن والاستقرار داخليا وخارجيا.

عمليات النهب المنظمة من قبل المليشيات الحوثية والإخوانية تمثّل أحدث حلقات الإرهاب من قبل كلا الفصيلين بما يحتم العمل على تفادي المخاطر المثارة على الساحة.