توجيهات من الرئيس الزُبيدي لتحسين المنظومة الصحية.. القيادة تتحدى حرب الخدمات

الاثنين 18 مارس 2024 21:43:16
توجيهات من الرئيس الزُبيدي لتحسين المنظومة الصحية.. القيادة تتحدى حرب الخدمات

واصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، اجتماعاته التي تركز على متابعة الأوضاع المعيشية والخدمية في الجنوب.

ويحظى القطاع الصحي، بعناية فائقة من قِبل الرئيس القائد الزُبيدي، وذلك لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، بعدما تعرض لاستهداف مروع على مدار الفترات الماضية.

وفي هذا الإطار، اطّلع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، على الأوضاع الصحية في العاصمة عدن ومحافظة لحج.

جاء ذلك خلال لقائه مع مديري مكتب الصحة بالعاصمة عدن، ومحافظة لحج الدكتور أحمد البيشي، والدكتور خالد محمد جابر.

واستمع الرئيس القائد إلى شرحٍ وافٍ عن سير الغمل في المرافق الصحية والمستشفيات الحكومية، ومستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين فيها.

كما اطلع على جُملة الصعوبات التي تواجه سير العمل الصحي في كل من العاصمة عدن ومحافظة لحج، وفي مقدمتها ضعف الموازنات التشغيلية، ونقص الكادر، وتهالك البنية التحتية.

وفي هذا الغضون، أكد الرئيس القائد أهمية تكثيف الجهود، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، لتوجيه جزء من الدعم المُقدم من قبل المنظمات الدولية المختصة، لصالح المستشفيات الحكومية والمجمعات الصحية، لتوفير جانب من احتياجاتها لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.

وشدد الرئيس القائد أيضًا، على أهمية اضطلاع مكاتب الصحة على مستوى المحافظات والمديريات بمسؤولياتها الإشرافية والرقابية على عمل المنشآت الصحية.

ووجه بعدم التهاون مع أي كادر أو مرفق يقصّر في أداء مهامه، بما يضمن تقديم أعلى مستوى من الخدمة للمواطن.

توجيهات الرئيس القائد الزُبيدي تساهم في تحسين أوضاع المنظومة الصحية، وهو ما يحظى بعناية فائقة من قِبل القيادة الحنوبية حرصًا على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.

وتعمدت قوى الإرهاب اليمنية في حرب الخدمات التي تم شنها على الجنوب، على مدار الفترات الماضية، العمل على تفجير المنظومة الصحية بشكل كامل.

وهدفت هذه الجرائم التي ارتكبتها القوى المعادية إلى جعل الجنوب بيئة فوضوية تلفظ فرص الحياة، وذلك سعيا لإجبار الجنوبيين على الخنوع وترك قضيتهم الاستراتيجية.

غير أن القيادة الجنوبية عملت على توسيع حجم جهودها لتتمكن من وضع حد لهذا العبث الذي أثارته القوى المعادية، وتهيئ المجال لحالة من الاستقرار عبر إتاحة الخدمات.

واعتمد هذا المسار على دعم القطاعات الحيوية في المقام الأول، وفي القلب منها قطاع الصحة نظرًا لارتباطه الوثيق مع فرص تحقيق الاستقرار والسلم في الجنوب.