الشراكة الجنوبية الإماراتية تثير أحقاد قوى الشر اليمنية
رأي المشهد العربي
في الوقت الذي حرص فيه الجنوب والإمارات على تعزيز علاقاتهما وشراكتهما الاستراتيجية، فإنَّ هذه العلاقة أثارت رعب القوى المعادية والإرهابية التي عبّرت عن أحقادها لهذه العلاقات المتينة.
ممارسات القوى الشيطانية وتحديدًا المليشيات الحوثية والإخوانية، أظهرت هذه الأحقاد بمحاولاتها المشبوهة لشيطنة هذه العلاقات وإخراجها من مضمونها الإنساني والاستراتيجي.
ولم يتوارَ تحالف مليشيات الحوثي والإخوان الإرهابية، عن السطح وهو يعمل على إطلاق كم مهول من الشائعات والأكاذيب عن دولة الإمارات في محاولة مشبوهة للنيل من جهودها الإنسانية في دعم الجنوب.
هذه الأحقاد تبدو أهدافها واضحة بشكل كبير، حيث تعمد لعرقلة هذه العلاقات، وذلك باعتبار أن تحركات وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة ساهمت في وضع حد للأجندات المشبوهة لقوى الشر اليمنية.
تجلّى هذا الأمر في مسار مكافحة الإرهاب، حيث ساهمت الجهود الجنوبية والإماراتية المشتركة في توجيه ضربات ساحقة لقوى الشر اليمنية في العديد من المعارك على مدار الفترات الماضية.
كما أن التدخلات الإنسانية الإماراتية في الجنوب أثارت أحقادًا كبيرة لدى قوى الشر اليمنية، بعدما ساهمت هذه الجهود الإغاثية في وضع حد لمخططات صناعة الفوضى المعيشية في الجنوب وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
أحقاد القوى المعادية هي مرحلة من مراحل الممارسات المشبوهة لقوى اليمن المعادية التي لن تنجح مخططاتها في استهداف الجنوب بأي حال من الأحوال.
والسبب في ذلك يتمثل في حكمة القيادتين الجنوبية والإماراتية، والتحلي بأقصى درجات الحكمة والرصانة في التعامل مع التحديات المختلفة.