تقدير الانتقالي لإغاثات الإمارات.. شراكة ممتدة تثير رعب الأعداء
رسالة شكر وبرقية تقدير بعث بها المجلس الانتقالي الجنوبي، متمسكا بشراكته المتينة مع دولة الإمارات التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.
الرسالة الجنوبية التي وردت خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، تعبر عن تقدير كبير من قبل القيادة الجنوبية للجهود الإماراتية التي حملت طابعا إنسانيا فريدا.
واستمعت الهيئة في مستهل الاجتماع، الذي ضم رؤساء الهيئات المساعدة، إلى إيجاز قدمته رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة نيران سوقي، استعرضت خلاله بالأرقام عملية توزيع السلال الغذائية الرمضانية المُقدمة من الرئيس الزُبيدي لأسر الشهداء في عموم محافظات الجنوب، بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تناول الاجتماع آخر الترتيبات لإطلاق المرحلة الثانية من الحملة والتي ستستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وأثنت الهيئة على جهود الرئيس الزُبيدي في تقديم الرعاية لذوي الشهداء والجرحى، ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وحرصه على التخفيف من معاناتهم خلال الشهر الفضيل
في الوقت نفسه، جدَّدت الشكر والثناء والامتنان للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفهم الأخوية والإنسانية الدائمة تجاه شعبنا، ومختلف شعوب العالم، استمرارا للنهج الإنساني الذي أرسى مداميكه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه.
رسالة الامتنان الجنوبية تؤكِّد أن المجلس الانتقالي حريص على مواصلة الشراكة مع دولة الإمارات في العمل على تخفيف الأعباء المعيشية وتكثيف الجهود الإغاثية.
وهذه الشراكة من شأنها أن تعزِّز من العلاقات الاستراتيجية بين الجنوب والإمارات، علمًا بأن المحافظة على متانة هذه العلاقات يثير أحقاد قوى الشر اليمنية الساعية لتقويض وتفكيك هذه العلاقات الاستراتيجية.
وهذا المسار يحمل قدرًا كبيرًا من الأبعاد الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الجنوب على صعيد الأوضاع المعيشية، وفي الوقت نفسه يساهم في تقويض المخططات التي تثيرها القوى المعادية التي تسعى لتصدير الفوضى للجنوب.