إغاثات الإمارات لجزيرة ميون.. من مكافحة الإرهاب إلى النماء وإعادة الإعمار
تؤكد المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لجزيرة ميون، مدى التزام أبوظبي بروابط الأخوة التي تساهم في تخفيف الأعباء ع كاهل الجنوبيين.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على مدار الفترات الماضية، قوافل من الدعم الإغاثي واللوجستي سواء أمنيا أو صحيا أو تعليميا أو على صعيد البنى الأساسية والتحتية.
بداية الأعمال الإغاثية من قِبل دولة الإمارات تمثلت في تحريرها من قِبل المليشيات الحوثية الإرهابية، في 2015.
وفي أعقاب عمليات التحرير، أطلقت دولة الإمارات مشروعات كثيفة ركّزت على العمل الإنمائي من خلال مشروعات في قطاعات المياه والكهرباء والتعليم والصحة والبنية التحتية.
وتمثلت أحد جهود دولة الإمارات التي نُفذت بعد التحرير في مشروعات إعادة الإعمار، وقد جرى إطلاق مشروعات لإنشاء وحدات سكنية متكاملة.
وضمن الجهود التي حظيت أيضًا بعناية كثيفة، كانت المشروعات الخيرية التي توفّر الغذاء للمواطنين، حيث جرى التركيز على تسيير قوافل دعم غذائي لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
واعتمدت فلسفة الدور الإغاثي الإماراتي على مكافحة الإرهاب وتطهير الأرض أولًا من ثم الانغماس في مسارات متكاملة للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كامل.
وأثبتت هذه الفلسفة جدواها الكبير فيما يخص العمل تحقيق إنعاش المرافق الخدمية والأوضاع المعيشية.