إغاثات الإمارات.. مهمة إنسانية ترسم البسمة على وجه الجنوبيين
رأي المشهد العربي
يحتاج الجنوبيون، إلى متسع من الوقت إذا ما أرادوا حصر حجم الأعمال والتدخلات الإنسانية التي بذلتها دولة الإمارات العربية لصالح جزيرة ميون بغية تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين هناك.
جهود دولة الإمارات اتسمت بالتنوع بشكل كبير وهي تعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين، وكان القاسم المشترك في الجهود المتنوعة التي تم بذلها طوال الفترات الماضية هو العمل على رسم البسمة على أوجه الجنوبيين.
فمن المشروعات السكنية إلى التعليمية إلى الصحية إلى أعمال البنية التحتية وصولًا إلى حفلات الأعراس الجماعية، حملت دولة الإمارات مهمة العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
هذه التدخلات الإنسانية التي صنعت الفارق في تحسين الوضع المعيشي في الجنوب، جرى تنفيذها بفضل رعاية مباشرة من قِبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الذي أولى اهتمامًا فائقًا بهذه الجهود.
وركزت دولة الإمارات في تدخلاتها الإنسانية، العمل على مساعدة الجنوبيين على ترسيخ حالة من الاستقرار في أرجاء الوطن، وذلك في خضم استهداف غاشم أثارته القوى المعادية ضد الجنوب.
وجاءت هذه التدخلات الإنسانية المستمرة كعنوان لافت للغاية، تحت شعار الشراكة المستدامة بين الجنوب والإمارات، في معادلة من شأنها أن تساهم في ترسيخ الاستقرار في الجنوب.
وتعزّزت هذه الشراكة بالنظر إلى الدور الكبير الذي لعبته المساعدات الإماراتية في تعزيز البنية التحتية في جزيرة ميون، شأنها شأن كل المناطق التي نَعِمت بخيرات الإمارات ومساعداتها الإنسانية.