الجنوب يواصل دحر الحوثيين.. ضربات تعزز الاستقرار وتكبح إرهاب المليشيات
واصلت القوات المسلحة الجنوبية ضرباتها الساحقة ضد المليشيات الحوثية الساعية للمساس بأمن الجنوب واستقراره، في تأكيد يتجدد على مدار الوقت بأن للجنوب درعًا وسيفًا يحمي أمنه واستقراره.
أحدث الضربات العسكرية الموجهة للمليشيات الحوثية، تمثّلت في تمكن قواتنا المسلحة الجنوبية، من صد هجوم شنته المليشيات الحوثية الإرهابية قطاع الثوخب بجبهة الضالع الحدودية.
وبحسب مصادر ميدانية في كتائب الشهيد العشوي، فإنّ المليشيات الحوثية شنَّت الهجوم تجاه شعب أحمد وحبيل ناجي وحبيل الحيدري والساحلة وعززته بتغطية نارية مكثفة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأضافت المصادر أن وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطة في الجبهة، تصدت للهجوم بشجاعة وبصورة فورية، وأجبرت المليشيات على التراجع، وسط تكبد الأخيرة خسائر كبيرة في صفوف عناصرها المهاجمة، خلال مواجهات التي استمرت نحو ساعة.
وكانت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران، قد شنَّت قبل ذلك بساعات، هجومًا مماثلًا قبل ساعات في قطاع مُريس.
إلا أن المليشيات الحوثية تلقت ردًا فوريًا من قبل أبطال قواتنا المسلحة مما أجبرها على الإنكسار والتراجع، وتكبدها مزيدًا من الخسائر في عتادها وبين صفوفها.
وتؤكد هذه الضربات التي يوجهها الجنوب، على الصعيد العسكري، دحرًا لمخططات مشبوهة تثيرها قوى الشر اليمنية الإرهابية الساعية للمساس بأمن الجنوب واستقراره.
وتتبع القيادة الجنوبية سياسة عسكرية حازمة في صد الاعتداءات الحوثية، تأكيدا على أنه لا يمكن التساهل إزاء هذه المخططات المشبوهة.
ويرتبط مسار الحزم الجنوبي في مكافحة الإرهاب، باستكمال مسار استعادة الدولة، باعتبار أن هذا المسار لا يمكن اكتماله من دون تقويض المخططات الإرهابية وإتاحة المجال أمام تعزيز معادلة الأمن والاستقرار.