عدن عاصمة القرار.. سيادةٌ تحمي مسار استعادة الدولة
رأي المشهد العربي
تعزز العاصمة عدن مكانتها السياسية تأكيدًا على أنها تمثل عنوانا للسيادة الجنوبية، في مسارٍ يستكمل العمل على تحقيق تطلعات الشعب وحقه في استعادة دولته.
ترسيخ مكانة عدن كعاصمة سياسية أبدية للجنوب وشعبه، يتجلى في حجم الطفرة التي تعيشها العاصمة منذ فترة طويلة، على مختلف الأصعدة.
الارتقاء بالخدمات في الجنوب كان العنوان الأبرز والترجمة الفعلية للجهود التي بذلتها القيادة الجنوبية على مدار الفترات الماضية في إطار تحسين الأوضاع المعيشية في العاصمة.
حجم الطفرات في مختلف القطاعات الخدمية مثل قطاع الكهرباء وملف الأمن على سبيل المثال لا الحصر، يُشكل دافعًا نحو تعزيز حالة الاستقرار في الجنوب، ويغلق الباب أمام مخططات تصدير الفوضى للجنوب.
هذه الحالة التي يعيشها الجنوب تلعب دورًا رئيسيًّا في المحافظة على الوضع السياسي للعاصمة عدن، كعاصمة للقرار السياسي وتعبيرًا عن الإرادة الجنوبية.
المحافظة على المكانة السياسية والسيادية للعاصمة عدن، تمثّل جزءًا من مسار الجنوب نحو استعادة دولته، وهو ما يكبح جماح مخططات مشبوهة ترمي إلى تهميش الجنوب ومحاولة إقصائه من المشهد.
ولهذا السبب، فإن ترسيخ حضور العاصمة عدن على الساحة يحظى بعناية فائقة من قِبل القيادة الجنوبية المعنية باستكمال مسار استعادة الدولة.