رسائل الشعب الجنوبي لقواته المسلحة.. تجديد للتفويض
رأي المشهد العربي
مثّلت الانتفاضة الشعبية الجنوبية الداعمة للقوات المسلحة، بمثابة تجديد للتفويض المقدم لها لتواصل مهمة الزود عن أمن الوطن وترسيخ استقراره.
القوات الجنوبية سطرت على مدار الفترات الماضية، ملاحم كبيرة في إطار حماية العرين الوطني، وكبح جماح مخططات قوى الإرهاب التي سعت للنيل من أمن الوطن.
وجاءت الانتفاضة الشعبية تحت وسم "جبهات الجنوب تسحق الحوثي"، لتجدد التأكيد مجددا على حجم التقدير الشعبي للقوات المسلحة الجنوبية وجهودها الراسخة في إطار حماية العرين الوطني.
رسائل الشعب الجنوبي التي حملت تقديرا كبيرا لجهود القوات المسلحة الجنوبية، وبطولاتها في مجال مكافحة الإرهاب، إنما تبعث برسالة تكاتف واحتضان من قِبل الشعب الجنوبي وراء قواته المسلحة لاستكمال هذا المسار على النحو الذي يضمن حماية الأمن القومي.
وترفع هذه الحالة الوطنية الملحمية من عزيمة رجال القوات المسلحة الجنوبية، لاستكمال المهمة التي يحملونها على عاتقهم، التي تضمن فرض معادلة الأمن والاستقرار والمحافظة على النجاحات التي تحققت في هذا الصدد.
ومن المؤكد أن مثل هذه الحالة الوطنية تشكل هاجسا مرعبا لقوى الشر المعادية للجنوب، التي لا يروق لها مشاهد الاحتضان الشعبية من قِبل الشعب الجنوبي تجاه قواته المسلحة.
فهذا التلاحم والتكاتف والتضامن يساهم وبشكل رئيسي في المضي قدما نحو تحقيق المزيد من المكاسب والانتصارات التي تعود بمكاسب ضخمة على مسار قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته.