ألغام الحوثي تواصل حصد الأرواح.. إحصاءات مروعة توثّق حجم إرهاب المليشيات
تواصل الألغام التي تزرعها المليشيات الحوثية، حصد الأرواح على صعيد واسع، في أحد صنوف الإرهاب الذي تمارسه المليشيات المدعومة من إيران.
ففي توثيق لضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، كشفت إحصاءا حديثة عن سقوط أكثر من 100 ضحية بين المدنيين نتيجة حوادث الألغام الأرضية التي زرعتها المليشيات الحوثية، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.
وفيما تحل الخميس، ذكرى اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، الذي يوافق 4 أبريل من كل عام، جرى رصد سقوط 105 ضحايا في صفوف المدنيين، بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء انفجارات الألغام والمقذوفات من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 1 يناير و4 أبريل خلال العام الجاري.
و39% من الضحايا المدنيين سقطوا جراء الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب خلال الربع الأول من العام الجاري وذلك بواقع 41 شخصاً قتلوا مع إصابة 64 آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم تعرضوا لإعاقات مستديمة ستلازمهم طوال حياتهم.
وتصدّرت الحديدة تصدرت قائمة المحافظات في سقوط الضحايا المدنيين بسبب انفجارات الألغام والذخائر من مخلفات الحرب.
الألغام التي تزرعها المليشيات الحوثية تُشكِّل تهديدا للحياة، وقد دأبت المليشيات على صناعة هذه التهديدات الخطيرة لصناعة فوضى أمنية واسعة النطاق.
وتعمدت المليشيات الحوثية، زراعة الألغام الأرضية بعشوائية وبكثافة لوثت مناطق مأهولة ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمناطق السكنية.
وإلى جانب تهديد حياة الأهالي، عمدت المليشيات الحوثية زراعة الألغام في المناطق التي تخسرها أو تنسحب منها وذلك لعرقلة أي تحركات تشكل تهديدا عليها.