في ذكرى انتصار عدن الملحمي.. قوة الجنوب تسحق الأعداء
رأي المشهد العربي
مع الاحتفاء الجنوبي الكبير بحلول الذكرى السنوية التاسعة لتحرير العاصمة عدن، فإن أجواء النصر التي تهيمن على الجنوب تؤكد مكانة العاصمة وقوتها الكبيرة في دحر المؤامرات.
الجنوب وهو يجهض المشروع الحوثي ويكبد المليشيات خسائر لم تتذوق مثلها، يعطي إشارة حول القوة العسكرية التي يملكها على النحو الذي يغرس حالة من الاستقرار ويُسهم في إكمال مشوار التحرير الكامل المتمثل في استعادة دولة الجنوب.
نجاحات الجنوب المستمرة حتى الآن في ملاحقة ومطاردة ومكافحة الإرهاب الحوثي، تجدّد التأكيد على أنه قوة فاعلة من أجل إجهاض مخططات الفوضى أو على صعيد صناعة السلام، بفضل السياسات الحكيمة التي تحلت بها القيادة الجنوبية على مدار الفترات الماضية.
الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، قدرتها الكاملة على حماية أراضيه ومكافحة الإرهاب ومطاردة قوى الشر، مهما كان لدى هذه التيارات الإرهابية من تحشيدات وإمكانيات تسليحية وعددية.
نجاحات الجنوب أمنت الطريق لإتاحة المجال أمام غرس السلام الذي يعتمد في خطواته الأساسية على غرس لبنات الاستقرار على الأرض.
قوة الميدان وقدرة السلام التي يتحلى بها الجنوب، تساهم في سحق مخططات قوى الشر الساعية لإغراق الجنوب بالكثير من الأزمات التي يتم تصديرها إلى أراضيه بغية عرقلته عن المضي قدما عن تحقيق مزيد من المكتسبات التي تعود بالنفع على قضية الشعب العادلة.
نجاحات الجنوب المتتالية تثير رعب القوى المعادية التي تجد أجنداتها تتفكك أمام ما يحققه الجنوب من منجزات على الأرض، تجعل استعادة الدولة واقعا قريب المنال وليس مُجرد حلم في مخيلة الجنوبيين.