عزيمة أشاوس الجنوب في الضالع.. حالة معنوية تجهض قوى الإرهاب اليمنية
تشكل جبهة الضالع، واحدة من أكثر جبهات الجنوب التي تستعصي على المليشيات الحوثية التي تسجل فشلا ذريعا في النيل من أمن المحافظة وتفشل في إخضاعها لاحتلالها.
ونجحت القوات المسلحة الجنوبية في تسجيل العديد من البطولات على مدار الفترات الماضية، ضد المليشيات الحوثية الإرهابية ما أفشل مخططات الأخيرة لإخضاع هذه الجبهة واتخاذها مدخلًا لاستهداف منظومة الأمن في الجنوب.
نجاحات القوات المسلحة الجنوبية في جبهت الضالع تحققت بفضل ما يمتلكه الرجال المرابطون في الجبهات من عزيمة تُمكّنهم من تحقيق انتصارات ملحمية ضد قوى الشر مهما تباينت معايير القوى والتسليح.
عزيمة القوات المسلحة الجنوبية التي يتحلى بها المرابطون في جبهة الضالع عبّر عنها قائد اللواء السادس مقاومة في محور الضالع القتالي نبيل الشوبجي، بتأكيده على أن جبهات الضالع محصنة تحصيناً كاملاً، وأنها القلعة التي ستتحطم على صلابتها المليشيات الحوثية الارهابية.
وقال الشوبجي إن القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد الدائم لكسر أطماع إيران ومليشياتها الإرهابية.
وأضاف: "الفداء والتضحية من أجل الجنوب والذود عن حدوده وسيادة ترابه وأمن وعزة وكرامة شعبه أسمى أمانينا".
تصريحات الشوبجي جاءت خلال زيارته لمواقع أبطال اللواء السادس مقاومة في جبهتي بتار والفاخر شمال غرب جبهات محافظة الحدودية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأوضح الشوبجي أنّ أبطال اللواء السادس مقاومة والألوية القتالية الجنوبية المرابطة في جبهة بتار، يخوضون معارك ضارية ويكبدون مليشيا الحوثي الإرهابية الخسائر الفادحة بشكل يومي ومستمر
وفي رسالة طمأنة للشعب الجنوبي، شدد الشوبجي على أنّ معنويات أبطال القوات المسلحة الجنوبية تعانق السحاب.
وحث الشوبجي جميع الجنوبيين، على التلاحم ورص الصفوف تحت القيادة العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
ودعا للمشاركة الفاعلة في ملحمة الصمود والبقاء والانتصار، وبذل قصارى الجهود لمواجهة التحديات، والوقوف إلى جانب القيادة الجنوبية العليا لاستكمال بناء الدولة الجنوب الفيدرالية الحديثة.
عزيمة القوات المسلحة الجنوبية تفرض نفسها كواحدة من أهم دعائم قوة الجنوب وقدرته على مجابهة قوى الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وتقويض مخططات تصدير الفوضى للجنوب.
وتساهم هذه العزيمة في تعويض أي فوارق تسليحية أمام قوى الشر اليمنية وفي مقدمتها المليشيات الحوثية التي تتوسع في عملياتها الإرهابية ضد الجنوب لتهديد أمنه واستقراره.