شركة مصافي شبوة.. حلم الجنوبيين الذي اقترب أن يرى النور
آمال كبيرة يعولها الجنوبيون على السلطة المحلية في شبوة، ممثلة في المحافظ الشيخ عوض بن الوزير وذلك لاستكمال إجراءات إنشاء شركة مصافي شبوة.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي والحيوي، لتكرير النفط بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة ألف برميل يوميًا.
ويتضمن المشروع تطوير شركة مصافي شبوة خلال الخمس سنوات الأولى من بدء تشغيلها، لتصل قدرتها الانتاجية الكلية إلى عشرة ألف برميل يوميًا.
وبإنجاز هذه المرحلة، تكون شركة مصافي شبوة قادرة على تغطية احتياجات محافظة شبوة، وباقي محافظات الجنوب.
هذا المشروع الذي ينادي به الجنوبيون منذ سنوات طويلة، يحمل أهمية كبيرة على النحو الذي يساهم في توفير الاحتياجات الأساسية من المشتقات النفطية، وتعزيز الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، وتمكين أبناء شبوة من الاستفادة من مواردهم، وثرواتهم.
إنشاء شركة مصافي شبوة مشروع يحمل أهمية كبيرة لوقف أي جرائم يرتكبها النظام اليمني الذي يملك باعا طويلة في نهب ثروة الجنوب النفطية وتحديدا في محافظة شبوة.
ويمثل مشروع إنشاء شركة مصافي شبوة لتكرير النفط أحد أهم المشروعات التي تحظى بحاضنة شعبية كبيرة من أجل إتمام تنفيذ هذا المشروع نظرًا لأهميته الاستراتيجية.
ومثّلت عملية التأييد الشعبي لهذا المشروع بمثابة التفويض الكامل للقيادة الجنوبية من أجل استكمال هذا المشروع وإنجازه في أقرب وقت ممكن.
وهناك الكثير من الدعائم التي تفتح المجال أمام إمكانية إتمام تنفيذ المشروع، لا سيّما واقع الاستقرار الأمني الذي تعيشه محافظة شبوة.
ونجحت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية في تحقيق الكثير من المنجزات الكبيرة ضد قوى الشر والإرهاب، على النحو الذي يمثّل العنصر الأساسي في تمكين الجنوب من حماية ثرواته ومقدراته، لا سيما الثروة النفطية.