بـ انخراط عسكري جديد.. تأكيد غربي على ضرورة احتواء الإرهاب الحوثي
انضمت دولة جديدة إلى مسار الجهود المبذولة في إطار العمل على حماية الملاحة البحرية، من الاستهداف واسع النطاق الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية.
الحديث عن انخراط ألمانيا في العمل على احتواء التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية، عبر عمل عسكري يُراد منه تعطيل المخطط الإيراني الذي تنفذه المليشيات الحوثية الذي يقوم على ضرب الملاحة البحرية.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بستوريوس قد أعلن إرسال بلاده فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر مطلع أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة الملاحة البحرية التي عطلتها المليشيات، وذلك بعد انتهاء مهمة سفينتها هناك.
وقال بستوريوس في بيان، إن الفرقاطة "هامبورغ" ستتولى مهام السفينة "هسن" التي غادرت منطقة التدخل السبت كما كان مقرراً في نهاية مهمتها التي بدأت في 23 فبراير.
يُشار إلى أن السفينة كانت قد أُرسلت إلى المنطقة في إطار مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لحماية الشحن التجاري، وعلى متنها حوالي 240 عسكرياً.
ومهام السفينة "هسن" رافقت 27 سفينة تجارية في منطقة التدخل، وصدت طائرات مسيرة وصواريخ للمليشيات الحوثية أربع مرات.
وتبعث هذه الخطوات بإشارات مستمرة من قبل القوى الدولية الكبيرة والفاعلة حول الإصرار على وضع حد للاعتداءات التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد الملاحة البحرية.
وفُضِح أمر المتاجرة التي تمارسها المليشيات الحوثية بالقضية الفلسطينية، لا سيما أن الاعتداءات على الملاحة البحرية هي جريمة مروعة ترتكبها المليشيات الحوثية على مدار الفترات الماضية.
ومنذ أن أشعلت مليشيا الحوثي حربها العبثية، يحذر الجنوب من مخاطر الممارسات التي تُقدِم عليها المليشيات التي تحمل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار، وتتمادى في استهداف الملاحة البحرية على صعيد واسع.