حضرموت تحمي هويتها الجنوبية وتُجهض مخططات قوى الإرهاب اليمنية
بينما احتفلت محافظة حضرموت بذكرى تحرير مناطق الساحل، الذي تحقق قبل ثماني سنوات، تمضي المحافظة نحو التأكيد على هويتها الوطنية الجنوبية.
الحديث عن تدشين الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، حملة رفع العلم الجنوبي في مدينة المكلا.
وتتضمن الحملة، التي أطلقها انتقالي حضرموت، رفع الأعلام فوق المؤسسات الحكومية، والشوارع الرئيسية، والنقاط العسكرية.
من جانبه، قال العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة، إنّ هذه الحملة تأتي بالتزامن مع الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر الإرهاب في الـ 24 من أبريل، وذكرى يوم إعلان الحرب على الجنوب من قبل قوى الشمال المحتله في 27 أبريل، وكذا ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الـ 4 من مايو.
وأكد العميد المحمدي، على قدسية العلم الجنوبي الذي سقط العديد من الشهداء الجنوبيين تحت رايته، سوى في مرحلة انطلاق الثورة الجنوبية، أو غيرها من المراحل التي أعقبتها من الحرب على قوى الإرهاب والشر بمختلف أشكالها في المحافظات الجنوبية.
حضرموت تشكل ملحمة فريدة شأنها شأن محافظات الجنوب، في التمسك بالهوية الوطنية وهو ما يوجّه ضربات قاصمة لقوى الشر اليمنية المعادية.
فعلى مدار الفترات الماضية، أطلقت تيارات الإرهاب حملات مشبوهة لمحاولة سلخ الهوية الجنوبية عن حضرموت، في محاولة لإخراجها عن مسار المشروع الوطني الجنوبي.
واعتاد الجنوب أن يشهد حملات رفع العلم، في تأكيد راسخ على التمسك بالهوية الوطنية، التي تدفع نحو توطيد مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.