مصر تطالب بريطانيا بالضغط على إسرائيل لمنعها شن هجوم عسكري على رفح
اتفق سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الإثنين، ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون، على أهمية إعادة إطلاق عملية سياسية فعالة للتسوية السياسية الشاملة للقضية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن "الوزير شكري، التقى نظيره البريطاني، على هامش أعمال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، وتناولا تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة"، مؤكدين أهمية استمرار العمل سوياً لدفع جهود التهدئة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة التشاور المكثف حول التطورات الإقليمية ذات الصلة".
وأكد شكري، على أهمية تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وإنفاذ العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بحسب البيان.
وحث الدول التي أعلنت نيتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية لاتخاذ هذه الخطوة، لما في ذلك من تعزيز لفرص التسوية النهائية للقضية الفلسطينية، مجددا التأكيد على ما سبق وأن مصر حذرت منه بشأن ما ينذر به استمرار الحرب في غزة من مخاطر اتساع رقعة الصراع، مدللاً بالتصعيد الحالي في الضفة الغربية وجنوب لبنان والبحر الأحمر.
وشدد وزير الخارجية المصري على الدور المأمول من الجانب البريطاني للضغط على إسرائيل لمنع أية تحركات من قبلها لشن هجوم عسكري بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لما سيمثله من نقطة تحول في الصراع، مرحبا بقرار الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على بعض المستوطنين ممن ثبت تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، في رسالة مفادها تأكيد الرفض الدولي لمثل هذه الانتهاكات التي لن تفضي إلا لمزيد من التصعيد واتساع دائرة الصراع.