المجلس الانتقالي بين النجاح والنضال.. ثورتنا مستمرة
رأي المشهد العربي
منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017، حافظت القيادة الجنوبية على استمرار حالة النضال الثوري في إشارة إلى التزام راسخ وأصيل للتعامل مع التحديات التي تحيط بالجنوب العربي.
الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أكّد في اليوم على حتمية أن يحافظ الجنوب على الحالة الثورية ليكون ذلك بمثابة دافعًا لمجابهة أي مخاطر تحيط بالجنوب على الأرض.
ثورة الجنوب العربي ونضاله هي حالة مستمرة في أرجاء الوطن، وسط تلاحم كامل بين الشعب والقيادة، حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، لا سيما أن هذا الحق الجنوبي لا يقبل أي مساومة أو تفاوض بأي حال من الأحوال.
استمرار النضال الثوري في الجنوب لا يأتي من فراغ، لكنّه راجع إلى استمرار التداعيات والمخاطر المحدقة بشعب الجنوب وقضيته ووجوده في ظل الاستهداف الذي تثيره قوى اليمن الإرهابية.
وفي خضم هذه الحالة الثورية، فإنّ المجلس الانتقالي يمثل الكيان السياسي الذي يعبر عن تطلعات الشعب الجنوبي، وحقه في استعادة دولته، كما أنه منوط بحماية مكاسب وتضحيات شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة على أرضه.
المكاسب العظيمة التي تحققت في هذا الإطار، كانت بوجود المجلس الانتقالي، الذي كان تأسيسه بمثابة تشكيل حائط صد جنوبي يحمي الوطن وقضية الشعب العادلة من أي استهداف مشبوه تثيره القوى المعادية.