في ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي.. شراكة مع التحالف غرست مسارات الاستقرار
يحيى الجنوبيون، الذكرى السنوية السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحمل على عاتقه تطلعات الشعب الجنوبي من أجل استعادة الدولة وفك الارتباط.
واتبع المجلس الانتقالي، منذ اليوم الأول لتأسيسه، ثوابت وطنية تساهم في تحقيق الأهداف والتطلعات الوطنية، من بينها الشراكة مع التحالف العربي.
شراكة الجنوب والتحالف العربي وتحديدًا الإمارات والسعودية، ساهمت في تعزيز وإرساء حالة الاستقرار وفرض الأمن، من خلال مواجهة المد الإيراني في المنطقة.
وساهمت هذه الشراكة، في تكبيد قوى الإرهاب خسائر مدوية، وفي مقدمة هذه التيارات كانت المليشيات الحوثية الإرهابية التي كبّدها الجنوب ضربات مزلزلة وأوقف تمدُّدها.
وحظيت الجهود التي خاضها الجنوب ضمن هذه الشراكة، بتقدير دولي واسع النطاق في ظل إشادة كبيرة بحجم قدرات القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب.
نجاحات الجنوب العسكرية هي ثمرة عناية فائقة من قِبل القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وأولى الرئيس الزُبيدي، اهتمامًا فائقًا بتأهيل وتحديث وتطوير القوات المسلحة الجنوبية، لتكون قادرة على مكافحة الإرهاب، وفرض منظومة الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب.
واستطاعت القوات المسلحة الجنوبية، تحرير التراب الوطني في مكافحة أعتى التنظيمات الإرهابية، فيما يتم التعويل عليها لمواصلة هذه الجهود العسكرية في استكمال مهمة الحرب على الإرهاب.
ويوجه الرئيس القائد الزُبيدي، على مدار الوقت، بتثكيف الاستعداد العسكري للمحافظة على حالة الأمن والاستقرار، والتأهُّب لمواصلة مسار التحرُّر الوطني على النحو الذي يُفضِي إلى فرض الأمن.