ذكرى إعلان فك الارتباط.. الجنوب يمضي نحو الاستقلال
رأي المشهد العربي
ذكرى وطنية مهمة يحييها الجنوب العربي وهي إعلان فك الارتباط، في مرحلة فارقة من عمر تاريخ النضال الجنوبي.
ذكرى إعلان فك الارتباط تحل هذا العام في خضم حالة وطنية فريدة، يتخللها تجديد التفويض المقدم من الشعب الجنوبي لقيادته السياسية لاستكمال مسار التحرير الوطني وتحقيق حلم استعادة الدولة.
هذا المسار الذي ينتهجه الجنوب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الغاية التي يتحرك من أجلها الجنوبيون تتمثل في استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال الوطني الثاني.
يتحرك الجنوب لإنجاز هذا المسار في خضم تفاعل وطني مهيب يتصدى لمخططات معادية تثيرها قوى مشبوهة ضد الجنوب تسعى من خلالها لعرقلة تحركات الجنوب الساعية لاستعادة الدولة كاملة السيادة.
وكثيرا ما أقدمت القوى المعادية على استهداف مسار النضال الجنوبي، ودأبت على محاولة النيل من الاصطفاف الوطني الجنوبي، معتمدة على صنوف مختلفة من الاستهداف سواء سياسيا أو أمنيا أو مجتمعيا.
تجديد التفويض الذي يعبر عن الشعب الجنوبي لقيادته السياسية، يؤشر لتحقيق مزيد من المكتسبات السياسية التي تجعل الجنوب قريب المنال من تحرير ترابه الوطني.