تحذير من الألاعيب الحوثية.. المليشيات تعيد تصدير نفسها
رأي المشهد العربي
تمارس المليشيات الحوثية الإرهابية الكثير من الألاعيب المفضوحة في مسعى شيطاني لإثبات حضور لها على الساحة في الوقت الراهن.
المليشيات الحوثية تحاول وفقا للاستراتيجية المتبعة في الفترة الحالية إعادة تصدير نفسها وكأنها طرف سياسي يحرص على الأبعاد الإنسانية وذلك خلافا لواقع المليشيات.
تحايل المليشيات الحوثية الآخذ في الإتساع في الوقت الحالي يمثل محاولة من قِبل هذا الفصيل الإرهابي لإثبات حضور وبحث عن نفوذ ليكون جزءا من المستقبل السياسي.
المجتمع الدولي مطالب بالتيقظ والانتباه لأي محاولات تُقدِم عليها المليشيات الحوثية وتحاول من خلالها أن يكون لها حضور سياسي، بعدما برهنت أنها سبب رئيسي في صناعة الفوضى بالمنطقة.
الصبغة الإنسانية التي تحاول المليشيات الحوثية صبغ نفسها بها في الفترة الحالية لطالما حذّر منها المجلس الانتقالي كجزء من دعواته المستمرة لضرورة الضغط على المليشيات الحوثية.
الحديث عن أي أطر للتوافقات السياسية مع المليشيات ستكون محفوفة بكل المخاطر، إذا لم تكن مصحوبة بالضغط اللازم والناجع ضد المليشيات الحوثية لضمان عرقلة مساعيها لتصدير الفوضى.
في حين أن نجاح المليشيات الحوثية في تثبيت حضورها بشكل أو بآخر ما هو إلا طعنة سيتم توجيهها للواقع المعيشي والأمني وكذلك للسياسي نظرًا لما تملكه المليشيات من ماضي مليء بالإرهاب والوحشية والإجرام.