ما بعد رسائل الرئيس الزُبيدي؟
رأي المشهد العربي
تفاعل جنوبي كبير مع الرسائل التاريخية للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فيما يخص التعاطي مع الوضع الراهن.
الرئيس الزُبيدي أكد بوضوح أن الجنوب لن يصمت إزاء ما يتعرض له من استهداف تثيره القوى المعادية عبر شنها حرب خدمات ضارية ضد الجنوب.
الجنوبيون أظهروا احتفاء بموقف الرئيس القائد، وأكدوا دعمه الكامل بالإجراءات التي يتم وسيتم اتخاذها فيما يخص إحداث حلحلة في الوضع الراهن.
التفويض الجنوبي يعني وبشكل واضح أن المجلس الانتقالي يملك مفاتيح القوة من أجل حسم الأمور في مواجهة حرب الخدمات، وأن الصبر الذي تحلى به كان استراتيجيا.
الجنوب كذلك أكد بهذا الموقف أن حالة الشراكة التي جرى الانغماس فيها خلال الفترة الماضية، لن يقبل أن تتم قراءتها بشكل خاطئ، فهذه الشراكة لها أهداف واضحة تتمحور حول مواجهة الإرهاب الحوثي.
لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن يقبل الجنوب بأن يتعرض وجوده واستقراره لأي تهديد ثم يلتزم الصمت، وهو ما يجدد التأكيد على أن المجلس الانتقالي يعبر عن حق تطلعات الشعب الجنوبي.