ما حكم من أحرم بالعمرة ولم يحلق؟.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم عن حكم من أحرم بالعمرة ولم يحلق.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه من أحرم بالعمرة، ولم يحلق، أو يقصر بعد العمرة؛ فعليه دم، سواء كان عالمًا به أم غير عالم عند الجمهور، ويرى بعض العلماء أنه لا شيء عليه.
وأضافت، الحلق، أو التقصير نُسك في الحج والعمرة على الراجح، ولا يتم التحلل في العمرة إلا بالحلق، أو التقصير، وإذا ترك الشخص الحلق، أو التقصير؛ فقد ذهب الجمهور إلى أنَّ عليه دم سواءً كان عالمًا به أم غير عالم، وجعل الحنفية ذلك مقيدًا بالمكان، فلو أخره في الزمان مع بقائه في الحرم، فلا شيء عليه.
وتابعت، وذهب جماعة من العلماء إلى أن الحلق أو التقصير ليس بنُسك، ومن ثم فمن تركه بعد العمرة فلا شيء عليه؛ لعدم علمه بأن عليه ذلك.