الرئيس الزُبيدي يقود حراك إنقاذ الاقتصاد
رأي المشهد العربي
تمثل التحركات التي ينخرط فيها الجنوب العربي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، استجابة فعلية لتطلعات الشعب الجنوبي.
الرئيس الزُبيدي قاد حراكا وطنيا وسياسيا واقتصاديا ومجتمعيا، تقاسمت الرؤى فيه حول العمل على إنقاذ الاقتصاد من براثن قوى الإرهاب الذي عملت على تدميره طوال الفترات الماضية.
الرئيس القائد يعبر عن تطلعات شعبه وهو يركز على معالجة الأوضاع المالية والاقتصادية والخدمية، وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، في العاصمة الجنوبية عدن، والجنوب بشكل عامة.
هذا المسار الاقتصادي يستوجب ويحتم أن يكون هناك اصطفاف شعبي وراء الرئيس القائد وجهوده وتحركاته، من أجل التسريع بوتيرة تحقيق الانتعاشة المطلوبة.
هذا الاصطفاف الشعبي يحمل أهمية كبيرة في إطار الضغط على صاحب وصانع القرار لمواصلة المضي قدما في اتخاذ إجراءات عملية تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
وتضاعف الحاضنة الشعبية التي يملكها الجنوب بقيادة الرئيس الزُبيدي، من قوة الموقف الوطني في مواجهة أي تكالب من القوى المعادية التي ترمي إلى العمل على تأزيم الوضع المعيشي في الجنوب.