بالأرقام.. رصد انتهاكات مليشيا الإرهاب باليمن منذ إنقلاب مارس 2014 تقرير
الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 23:00:01
رصد "تحالف رصد" تقريرا حول جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق اليمنين، منذ انقلاب مارس 2014، وذكر التحالف أن مليشيات الحوثي قتلت عشرات الألاف من اليمنيين، وتسببت في إصابة أكثر من 20 ألف آخرين، فيما بلغ عدد المحتطفين في سجون المليشيا قرابة 19 ألف شخصا، بينما تعرض قرابة 3200 آخرين للإخفاء في سجون سرية .
وتفيد إحصائية تقرير تحالف رصد، انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في الفترة مابين 21 سبتمبر 2014، وحتى 30 يونيو 2018م أن محافظة تعز كانت الأعلى من حيث عدد الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات ، حيث قتلت فيها 3072 مواطناً، وأصابت 13589 آخرين.
وتصدرت أمانة العاصمة المرتبة الأولى في انتهاكات الاختطاف والتعذيب، وفيما فاقتها الحديدة في نسبة انتهاكات الاختفاء القسري.
وبلغ عدد القتلى بهجمات 4987 بينهم 1844 طفل، وعدد القتلى برصاص القناصة 3715 مواطناً، بينهم 300 طفل، و1007 بالألغام، بينهم 155 طفل، و 122 شخصا تم إعدامهم، بينهم 7 أطفال، و67 شخصا تعرضوا للاغتيال، و123 ماتوا تحت التعذيب، بينهم 6 أطفال، و 167 قِتلوا بحوادث أخرى، بينهم 34 طفل.
وأصيب 12004 مواطناً في هجمات المليشيات، بينهم 2318 طفل، و 8118 بنيران القناصة بينهم 858 طفل، و1188 بالألغام، بينهم 202 طفل، و 512 قِتلوا في حوادث أخرى، بينهم 33 طفل.
وطبق إحصائية تحالف رصد، فإن مليشيات الحوثي اختطفت 18750 مواطناً بينهم 3187 في أمانة العاصمة، و 2520 في محافظة صنعاء، و1657 في الحديدة، و1575 في إب، و1521 في تعز.
وكانت فئة العمال هي الأكثر استهدافاً بالاختطاف، حيث بلغ عدد المختطفين من هذه الفئة 7322 مختطفاً موزعين على مختلف المحافظات، ويليها السياسيون بـ 5118 مختطفاً، ثم العسكريون بـ 1220 مختطفاً، ثم التربويون بـ 806مختطف، و685 طالباً، و357 من الوجاهات الاجتماعية، و279 إعلامياً، و200 من رجال الدين، و183 تاجراً، و170ناشطاً حقوقياً، و63 طبيباً، ومثلهم من الأكاديميين، و43 مهندساً، إضافة إلى فئات أخرى.
وبلغ عدد الأطفال المختطفين 359 طفل، والنساء 88امرأة.
وقال تقرير تحالف رصد أن ميليشيات الحوثي ركزت في أعمال الاختطاف على ثوار فبراير حيث اختطفت منهم 1690 فرداً، وأخفت 393.
وكانت الفئة العمالية هي الأكثر تعرضاً للاختفاء القسري على أيدي المليشيات الحوثية الانقلابية، حيث بلغ عدد المختفين من هذه الفئة 1242 عاملاً، منهم 199 عاملاً في الحديدة، ثم السياسيون، بواقع 821 مختطفاً بينهم 170 في الحديدة، و166 تربوي، و107 عسكريين، و90 من الوجاهات الاجتماعية، و83 طالباً، و61 رجل دين، و43إعلامياً، و39 تاجرا ورجل أعمال، و25 ناشطاً حقوقياً، إضافة إلى فئات أخرى، في حين بلغ عدد المختفين من الأطفال 51 طفلاً، و9 نساء.