لماذا يخشى ترامب من تعيين ابنته خلفا لـ نيكي هايلي؟
رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الشائعات حول تعينه ابنته إيفانكا، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، خلفا لنيكي هايلي، قائلا إن ذلك سيكون أمرا رائعا.
إلا أن ترامب سارع إلى التشديد على أن الاتهامات له بالمحسوبية ستعوق على الأرجح اختيار ابنته لهذا المنصب.
ومن جانبها، نفت إيفانكا هذا الاحتمال وكتبت على تويتر "أعرف أن الرئيس سيختار شخصا رائعا ليحل مكان السفيرة هيلي. هذا الشخص لن يكون أنا".
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "لدينا أسماء كثيرة"، وذلك قبل سفره لحضور اجتماع في أيوا مع اقتراب الانتخابات في الـ 6 من نوفمبر المقبل.
ومن بين هذه الأسماء، ذكر ترامب اسم "دينا باول" المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأمريكية، قائلا إنها "شخص سأفكر فيه".
وأضاف ترامب: "لكن سأقول لكم، الناس الذين يعرفون، يدركون أن إيفانكا ستكون رائعة، لكن تعلمون أنه سيتم اتهامي بالمحسوبية، هل تصدقون ذلك؟".
وقدمت هيلي، استقالتها الثلاثاء، لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأميركي للأمن القومي.
ولم تكشف هيلي أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إن "من المهم أن يفهم المرء أن الوقت قد حان للاستقالة" بعد سلسلة من الوظائف الصعبة.
ونقل الإعلام الأمريكي عن مسؤولين في الإدارة قولهم في أوساطهم الخاصة، إن استقالة هيلي فاجأت حتى وزير الخارجية مايك بومبيو، بحسب "فرانس برس".
وأكدت هايلي (46 عاما) أنها لا تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنها تخفي طموحات رئاسية.