نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية تقريرا عما تعانيه شركة الخطوط الجوية القطرية بسبب المقاطعة العربية للدوحة، والمستمرة منذ العام الماضي بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة.
وقال التقرير إن الخطوط الجوية القطرية خسرت 69 مليون دولار خلال فترة 12 شهرا انتهت في مارس عام 2018، وفق ما أعلنته في الشهر الماضي على لسان رئيسها التنفيذي أكبر الباكر.
وأضاف الباكر أنه على الرغم من المحاولات التي قامت بها الشركة خلال الفترة الماضية من أجل حل أزمته المالية، إلا أنها هناك العديد من الجهات التي يصعب على طائرات الشركة الوصول إليها بسبب المقاطعة العربية، حيث فقدت الشركة 18 جهة كانت تنظم رحلات إليها قبل المقاطعة.
وتابع أن الشركة أصبحت تعاني من طول بعض المسافات بسبب منع طائراتها من التحليق فوق الدول التي قررت مقاطعة الدوحة بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، مما تسبب في خسائر لها.
وذكر الباكر أن الشركة اضطرت إلى استخدام طائرات ذات سعة أكبر من أجل تحملها كميات أكبر من البنزين لطول المسافة التي تقطعها خلال الرحلات الطويلة بسبب المقاطعة العربية.
كانت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، نشرت تقريرا كشفت فيه عن حاجة الدوحة إلى 3 سنوات للتعافي من ما يتعرض له القطاع السياحي فيها، وذلك بعدما فقدت أعدادا كبيرة من السياح بفعل المقاطعة العربية لها على إثر دعمها للإرهاب في المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة في قطر، حسن الإبراهيم، وفق ما نقلته الوكالة الأمريكية :" سنحتاج عامين إلى 3 أعوام للتعافي من الانخفاض الهائل في عدد الزوار".
وأكدت الوكالة أن حوالى مليون شخص زار البلاد في النصف الأول من عام 2018، أي نحو ثلث عدد الزوار قطر في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات حكومية قطرية أشارت إلى أن غالبية هذا الانخفاض جاء من الدول الخليجية والعربية.
وتسعى قطر، التي تعتزم تنظيم كأس العالم 2022، إلى إضافة 17 ألف غرفة فندقية جديدة لنحو 26 ألف غرفة موجودة بالفعل، لكن هذا الأمر سينعكس سلبا على إيرادات السياحة، إذ إنه سيضغط الأمر على الأسعار مع انخفاض عدد السياح، وفق الإبراهيم.
وفي مواجهة الخسائر الفادحة من جراء انخفاض عدد السياح، تخلت الدوحة عن كثير من شروط منح تأشيرات القدوم إليها، لكن هذه الإجراءات لم تفلح كثيرا في تقليص الخسائر.
وقال التقرير إن الخطوط الجوية القطرية خسرت 69 مليون دولار خلال فترة 12 شهرا انتهت في مارس عام 2018، وفق ما أعلنته في الشهر الماضي على لسان رئيسها التنفيذي أكبر الباكر.
وأضاف الباكر أنه على الرغم من المحاولات التي قامت بها الشركة خلال الفترة الماضية من أجل حل أزمته المالية، إلا أنها هناك العديد من الجهات التي يصعب على طائرات الشركة الوصول إليها بسبب المقاطعة العربية، حيث فقدت الشركة 18 جهة كانت تنظم رحلات إليها قبل المقاطعة.
وتابع أن الشركة أصبحت تعاني من طول بعض المسافات بسبب منع طائراتها من التحليق فوق الدول التي قررت مقاطعة الدوحة بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، مما تسبب في خسائر لها.
وذكر الباكر أن الشركة اضطرت إلى استخدام طائرات ذات سعة أكبر من أجل تحملها كميات أكبر من البنزين لطول المسافة التي تقطعها خلال الرحلات الطويلة بسبب المقاطعة العربية.
كانت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، نشرت تقريرا كشفت فيه عن حاجة الدوحة إلى 3 سنوات للتعافي من ما يتعرض له القطاع السياحي فيها، وذلك بعدما فقدت أعدادا كبيرة من السياح بفعل المقاطعة العربية لها على إثر دعمها للإرهاب في المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة في قطر، حسن الإبراهيم، وفق ما نقلته الوكالة الأمريكية :" سنحتاج عامين إلى 3 أعوام للتعافي من الانخفاض الهائل في عدد الزوار".
وأكدت الوكالة أن حوالى مليون شخص زار البلاد في النصف الأول من عام 2018، أي نحو ثلث عدد الزوار قطر في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات حكومية قطرية أشارت إلى أن غالبية هذا الانخفاض جاء من الدول الخليجية والعربية.
وتسعى قطر، التي تعتزم تنظيم كأس العالم 2022، إلى إضافة 17 ألف غرفة فندقية جديدة لنحو 26 ألف غرفة موجودة بالفعل، لكن هذا الأمر سينعكس سلبا على إيرادات السياحة، إذ إنه سيضغط الأمر على الأسعار مع انخفاض عدد السياح، وفق الإبراهيم.
وفي مواجهة الخسائر الفادحة من جراء انخفاض عدد السياح، تخلت الدوحة عن كثير من شروط منح تأشيرات القدوم إليها، لكن هذه الإجراءات لم تفلح كثيرا في تقليص الخسائر.