في حضرموت.. جهود أمنية لتثبيت حالة الاستقرار وإزالة خطر الألغام والمتفجرات
جهود جنوبية دؤوبة ترمي إلى غرس حالة الاستقرار في أرجاء محافظة حضرموت، في مواجهة استهداف شيطاني ومشبوهة أثارته قوى الإرهاب اليمنية ضمن مخططاتها المشؤومة التي تستهدف الجنوب.
ويمثل العمل على إزالة الألغام والمتفجرات، التي زرعتها قوى الاحتلال اليمنية ضد الجنوب، أحد أهم العناصر المهمة والحيوية في العمل على مجابهة الإرهاب الذي تتم إثارته بأجندات وحشية ضد الجنوب.
وفي هذا الإطار، استضاف قائد لواء شبام العميد عادل عبد الشيخ التميمي، رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية العميد صالح هيثم محضار، في محاضرة توعوية لمنتسبي اللواء حول مخاطر الألغام والعبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة.
وخلال المحاضرة، شرح العميد محضار أنواع الألغام والعبوات المتفجرة المختلفة، والطرق والمواد المستخدمة في تصنيعها، والوسائل التي يستخدمها العدو لتفجيرها.
كما قدم نبذة عن عمليات التفتيش، وعرض أمثلة عملية للتعرف على المواد والأجهزة المستخدمة في صناعة هذه المتفجرات.
وتناولت المحاضرة، أيضًا طرق التعامل مع السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، والإجراءات والتدابير التي يجب اتخاذها لتفادي خطر هذا النوع من المتفجرات.
تأتي هذه المحاضرة ضمن البرامج التدريبية والتوعوية التي تنفذها قيادة لواء شبام خلال المرحلة الثانية للعام التدريبي 2024، بهدف تعزيز قدرات منتسبي اللواء ورفع مستوى وعيهم بمخاطر الألغام والعبوات المتفجرة، وكيفية التعامل معها بشكل آمن.
هذه الجهود الجنوبية تساهم بشكل كبير في غرس حالة من الاستقرار في أرجاء حضرموت، لا سيما أن المحافظة تتعرض لخطر الاستهداف الشديد من قوى الإرهاب اليمنية.
واستطاعت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، على مدار الفترات الماضية، تحقيق إنجازات عسكرية كبيرة في حضرموت على مدار الفترات الماضية، وتحديدا في ساحل حضرموت الذي تحرر من الإرهاب.
ورغم حالة الاستقرار هناك، إلا أن تيارات الإرهاب اليمنية لم تتوقف استهدافها لهذه المناطق، في مسعى شيطاني لتصدير الفوضى إليها.
هذه المخططات المشبوهة تستلزم من الجنوبيين العمل على تكثيف الجهود المبذولة على صعيد العمل تحقيق الاستقرار الأمني على كل المستويات، للمحافظة على المكتسبات الأمنية هناك.