الجنوب يتابع إنجاز العمل في محطة عدن للطاقة الشمسية.. ويجدد الشكر لإمارات الخير
يتابع الجنوب، الجهود المبذولة على صعيد العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب وحل الأزمات التي تنغّص على المواطنين واقعهم المعيشي.
وتتصدر أزمة الكهرباء، قائمة الأزمات المروعة التي يعاني منها الشعب الجنوبي في الوقت الحالي، وهي تمثل سببا لتردي الأوضاع المعيشية على صعيد واسع.
ودخلت أزمة الكهرباء مرحلة جديدة، مع تدشين العمل في محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن برعاية إماراتية كاملة، وهي خطوة أذنت بحدوث انتعاشة كبيرة في هذه الأزمة خلال الفترة المقبلة.
وفيما عبر الجنوبيون عن تفاؤلهم بحدوث انتعاشة شاملة في هذا الإطار، يحرص الجنوب على إنجاز هذه الخطوة في أقرب وقت لتحقيق الانتعاشة المرتقبة.
وفي هذا الإطار، زار القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن بن عبد الله الوالي، برفقة قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، العميد نبيل المشوشي، وقاسم المحرمي السكرتير الخاص لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن.
وطاف العميد الوالي برفقة العميد المشوشي، والمحرمي، على محطة الطاقة الشمسية الإماراتية، متفقدًا اخر ما تم إنجازه من اعمال في المحطة.
وخلال الزيارة، أشاد العميد الوالي، بالجهود التي بذلها العاملين طيلة الفترة الماضية حتى انجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيُخفف بشكل كبير من معاناة سكان العاصمة عدن من الانقطاعات المُتكررة للتيار الكهربائي، والتي ارهقت كاهل المواطن الجنوبي.
وأثنى العميد الوالي، على حرص القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والنائب أبو زرعة المحرمي، على المتابعة، والاهتمام بهذا المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
واعتبر أن ذلك يؤكد مدى الحرص الذي توليه القيادة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، في التخفيف من معاناة المواطن الجنوبي سواءً في العاصمة عدن، أو باقي محافظات الجنوب.
كما شكر العميد الوالي، في ختام زيارته، الدعم السخي الذي يقدمه الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، والتي كان من ضمنها محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بالعاصمة عدن.
وأكّد أن هذا الدعم ليس بغريب على أولاد زايد الذين يقفون مع إخوانهم في السراء والضراء، ليس في الجنوب فحسب، بل وفي شتى الدول العربية والإسلامية.
ويحرص الجنوب على إنجاز المشروع في أسرع وقت لتكون له انعكاسات على الأوضاع المعيشية لا سيما أن أزمة الكهرباء لها ارتباط مباشر بمختلف القطاعات التنموية المختلفة.
ومحطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن، تعتبر أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في البلاد، وذلك بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
وتشمل الإتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولدة من المحطة.
وستعمل هذه المحطة على تقليل كلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.