استهداف حوثي شيطاني للمنظمات الإنسانية.. سرقة وقمع وإجرام
واصلت المليشيات الحوثية الإرهابية إشهار حربها ذات الطابع الاقتصادي، التي تقوم على التوسع في ممارسات النهب والسطو على صعيد واسع ضد المؤسسات الإغاثية للسطو عليها.
واعتادت المليشيات الحوثية الإرهابية، أن تتوسع في جرائمها التي تقوم على استغلال سطوتها الأمنية والإدارية للتوسع في جرائم الابتزاز على صعيد واسع.
وفي أحدث ممارسات المليشيات في هذا الصدد، أقدمت عناصر حوثية مسلحة على مقرات مؤسسات الهداية والبيان والأرض الطيبة والمحسنين، وطردت الموظفين منها واستولت عليها.
جاء ذلك في أعقاب سطو المليشيات الحوثية، على عدد من المؤسسات الخيرية والتعليمية في صنعاء، من بينها مركز خديجة النسوي، ومؤسسة الفتاة الخيرية والمراكز التابعة لجمعية الإحسان السلفية.
تُضاف هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية، إلى سلسلة عمليات واسعة معتادة من هذا الفصيل الإرهابي، في جرائم مروعة تتسبب في تمكين المليشيات من تحقيق ثروات ضخمة.
واعتادت المليشيات الحوثية، أن تشن استهدافات متنوعة للكثير من المنظمات والجمعيات الخيرية مع شن اعتقالات تعسفية ضد الموظفين العاملين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية.
والهدف من هذه الممارسات المشبوهة هو أن تعزِّز المليشيات الحوثية من قبضتها على كل أنواع المساعدات وتوجيهها لتحقيق أهدافها وخدمة المجهود الحربي وتطويعها لخدمة مصالحها المشبوهة.
ويُشدد محللون على أن هذه الممارسات الحوثية لها انعكاسات وتداعيات شديدة الخطورة على الواقع المعيشي لأعداد كبيرة من السكان في مناطق المليشيات.