اعتداء حوثي على طالبتين بالنار.. طائفية المليشيات المقيتة تصنع الإرهاب
تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية جرائمها الوحشية ضد طلاب الجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، متجاوزة كل الأعراف القانونية.
واعتادت الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، أن تثير غضبا واسعا كونها تعبر عن حجم تفشي الطائفية البغيضة التي تهيمن على هذا الفصيل.
وفي أحدث الجرائم الحوثية في هذا الصدد، عمد أحد قيادات المليشيات الإرهابية التابعة لإيران على الاعتداء بإحراق ملابس طالبتين داخل جامعة صنعاء.
مصادر أكاديمية قالت إن القيادي الحوثي المدعو عبدالكريم الغرسي المعين من قبل المليشيات أمين عام كلية الإعلام، اعتدى على طالبتين أثناء احتفالهما في الكلية بمناسبة مناقشة مشاريع التخرج وحصولهن على الدرجة النهائية.
وأقدم القيادي الغرسي المتحكم في كلية الإعلام، على الاعتداء بوحشية وهمجية على الطالبة ريهام عبد الكريم وفاطمة بادي، أثناء ما كانتا تحتفلان بمناسبة مناقشة مشروع تخرجهما.
جاء هذا الاعتداء الفظيع رغم أن الدوام كان اليوم المخصص للبنات فقط، وذلك بعد أن أقرت مليشيا الحوثي فصل الجنسين في جامعة صنعاء.
واعتدى القيادي الحوثي على الطالبتين وأقدم على إحراق ملابسهما وأيديهما مع إحدى الاستاذات التي كانت تشاركهن الاحتفال
والغرسي كان قد تم فصله قبل سنوات من كلية الحاسوب بجامعة صنعاء قبل أن يتم إعادته إلى كلية الإعلام والذي بات يمارس القمع بحق الطالبات الجامعيات بكلية الإعلام بعد فرض فصل الطلاب عن الطالبات بصورة تعسفية.
هذه الجرائم الحوثية تعبر عن اعتداءات طائفية مقيتة، يتم إرجاعها بشكل كبير إلى أن المليشيات تنفّذ في الأساس أجندة طائفية خبيثة أعدتها إيران.
ويدفع السكان القاطنون، في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية كلفة كبيرة لتفاقم الإرهاب الحوثي بشكل غير مسبوق، في وقت تعمد فيه المليشيات لصناعة مجتمع مفخخ.