الخبجي: الجنوب اليوم لم يعد كما قبل 2015 وبيده أوراق متعددة

الاثنين 15 أكتوبر 2018 02:37:27
الخبجي: الجنوب اليوم لم يعد كما قبل 2015 وبيده أوراق متعددة




الخبجي: بيان 3 أكتوبر لا يمكن التراجع عنه
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، الدكتور، ناصر الخبجي، أن الجنوب اليوم لم يعد ذاك الجنوب ما قبل 2015، مشيرا إلى أن مكتسباته الوطنية كثيرة، وبيده أوراق متعددة، والواقع تغير ولا يمكن العودة به إلى النقطة التي يتوهمها الواهمين.
وأشار إلى أن حياة الشعوب محطات عديدة والشعوب الحية هي من تنتصر بالوعي وتحمي مكتسباتها التي يتربص بها الخصوم.
وأضاف الخبجي في منشور له على صفحته بموقع" فيس بوك" أن  قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تملك قدرة على التعاطي مع الأمور، وما ذلك النواح الذي يبديه الخصوم إلا دليل على ذلك، لافتا إلى أن قيادة المجلس  تراهن على وعي جماهير الحراك الجنوبي والشعب الجنوبي عامة، في إدراك ظروف المرحلة المعقدة، وأهمية الخروج الآمن الى بر الأمن، وعادة من السهل التنظير لدى الكثيرين، لكن الأهم هو التطبيق القائم وفق معطيات مضمونة.
وتابع : القيادة مسؤولية وليس فقط اتخاذ قرار والاندفاع نحو مآلات، ما يخطط له الخصوم لإيقاعها في الشراك المنصوبة، خاصة بعد أن أضحى الخصوم متخبطون ويسعون للعبث والفوضى، والأهم هو إن تعرف كيف تبطل مخططات خصومك ولو بتراجعك خطوة، فالسهم يتراجع لكي يكون إندفاعه أقوى.
وشدد عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي على أنه طالما أعطينا الثقة للقيادة فلابد من منحها الوقت الكافي في التصرف، وتقيم نتائج عملها وقراراتها، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون هناك عقبات يتوجب معها مراعاة تقدير الموقف والظروف المحيطة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ولا يمكن تكون هناك حلول بمعزل عنه هذه الأمور.
وأكد على أن بيان 3 أكتوبر يعتبر خارطة عمل للانتقالي لا يمكن التراجع عنه، لكن القيادة هي من تحدد الوقت المناسب لتنفيذه موضحا أنه على الشعب الجنوبي يجب أن يكون سنداً لهذه القيادة التي تدرك حجم المسؤولية التاريخية وما يحاك من مؤامرات على مستوى رفيع من التكتيك لإدخال الجنوب في مستنقع الفوضى الخلاقة وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة.

واستطرد: من الممكن بل والمسؤولية أن تؤجل خطوة بحدود الممكن لأجل حقن الدماء التي يسعى إلى إراقتها الخصوم، وحماية أهلنا وناسنا طالما نبحث عن وطن يكون الجميع شركاء فيه .
واختتم منشوره بقوله: من المهم أيضاً أن نحافظ على حليفنا طالما هو الآخر يتعرض لضغوطات، قد لا يستطيع تجاوزها، طالما ونحن في سفينة واحدة والمتربصين كثر ليس بالجنوب فقط بل بالتحالف العربي وبالمنطقة العربية عامة.