الحوثي يقهر السكان.. من لم يُقتل في الجبهات يطاله غدر المليشيات
تمارس المليشيات الحوثية الإرهابية قهرًا مروعًا ضد السكان القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في مشاهد تؤكد أن المليشيات فصيل إرهابي لا يجيد إلا ارتكاب الاعتداءات.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه المليشيات الحوثية في ممارسات التجنيد القسري ضد المدنيين وتزج بهم في جبهات القتال، فإن من يرفض الانصياع لتعليماتها يكون مصيره القتل.
حدث ذلك في محافظة إب، حيث أقدم قيادي حوثي، على تصفية شاب في مدينة إب عقب رفضه العودة إلى القتال في صفوفها.
مصادر محلية فالت إن القيادي الحوثي المعيّن من المليشيات مديرًا لأمن مديرية ريف إب المدعو "أبو بشار الشبيبي"، أقدم على تصفية الشاب محمود الرشيدي.
وأضافت أن المليشيات الحوثية أوكلت مهمة التصفية إلى القيادي الشبيبي انتقامًا من الرشيدي لرفضه القتال لصالحها.
هذه الجريمة المروعة ليست الأولى من نوعها، فقبل أسابيع قليلة أقدمت المليشيات الحوثية على تصفية معتز السعيدي وشابين آخرين هما نصر الفقري وعبدالله سران، من أبناء محافظة إب.
جاء ذلك عقب رفضهما العودة إلى القتال لصالح المليشيات الحوثية التي غررت بهما في أوقات سابقة.
توالي هذه الجرائم المروعة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، تؤكد أن هذه الانتهاكات ممنهجة بشكل كبير ضد السكان الذي تُخيِّرهم المليشيات بين موت وموت.
فمن لم يلقى حتفه في المعارك التي تزجهم بها المليشيات الحوثية، يقتلهم قيادات هذا الفصيل الإرهابي الذي لم يترك صنوفًا من الإرهاب والإجرام إلا وارتكبها.