إسرائيل تخطط للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي
نشرت جريدة هارتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تقريرا، يؤكد أن الجيش الإسرائيلي، طلب من شركة سيبرانية أن تقترح كيفية تكوين منظومة تكون قادرة على معرفة محادثات شخصية على موقعي فيس بوك وتويتر.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن المطلوب أن تكون المنظومة قادرة على مسح وتخزين معلومات معلنة أو شخصية لمستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام" و"جوجل بلوس" و"يوتيوب".
ولم تشر الصحيفة العبرية، إلى من هو الجمهور، الذي يفترض أن تتابعه المنظومة الإسرائيلية الجديدة، وما إذا كان الجيش ينوي استثناء المواطنين في إسرائيل من المتابعة أم لا.
وبحسب وثيقة تابعة للجيش الإسرائيلي، أطلعت عليها الصحيفة العبرية، فإن الجيش لم يوضح ما إذا كان يتابع فعليا نشاط المواطنين في شبكات التواصل الاجتماعية أو أن يكون قد أجرى مناقصة أخرى في هذا المجال.
وسبق وأن توجه الجيش الإسرائيلي، إلى شركات إنترنت، في أكتوبر عام 2016، وطلب منهم تقديم اقتراحات لمنظومة بحث عن معلومات باللغات العربية والعربية والإنجليزية، في شبكات التواصل الاجتماعي، خلافا لعملية المتابعة التي يجريها قسم "الأمن الداخلي" في الجيش نفسه، لجمعيات ومنظمات اجتماعية ومدونين مختلفين، وتستند إلى معلومات مفتوحة للجمهور الواسع، علما أن الجيش طلب منظومة تتابع المنشورات والبيانات الشخصية.