استكمال نضال الجنوب.. خير رد وثأر ووفاء لتضحيات الشهداء
رأي المشهد العربي
تصاعد كبير في حجم التضحيات التي يقدمها الجنوبيون في خضم الحرب على الإرهاب، لا سيما في أعقاب الكلفة الكبيرة المقدمة جراء التفجير الإرهاب في مديرية مودية بمحافظة أبين، حيث استشهد 16 من خيرة رجال القوات المسلحة الجنوبية.
الحرب على الجنوب تحمل خسة ووحشية لم يسبق لها مثيل، وتثير تأكيدات على حجم الوحشية والإرهاب المثار من القوى المعادية على كل المستويات.
الكلفة التي يتكبدها الجنوب جراء استهدافه بخطر الإرهاب كبيرة للغاية، لكنها كلفة يبدو واضحًا أنها تستهدف عرقلة الجنوب عن فرض الأمن والاستقرار وتحقيق مزيد من المنجزات السياسية لخدمة مسار استعادة الدولة.
وحشية الحرب التي تشنها قوى الإرهاب ضد الجنوب، تفرض على جميع المكونات الوطنية بمختلف هيئاتها سواء كانت شعبا أو جيشا أو قيادة سياسية أن يتم إكمال مسار استعادة الدولة ليكون ذلك بمثابة خير وفاء لتضحيات الشهداء.
فتحقيق مزيد من المنجزات سواء فيما يخص الواقع الأمني أو السياسي الذي يعيشه الجنوب وقضية شعبه العادلة، سيكون الثأر الأكثر إيلامًا لدى قوى الإرهاب التي تشعل حربها الشيطانية في الأساس في محاولة لعرقلة قدرة الجنوب عن تحقيق مزيد من المكتسبات.
وأحد معالم هذا الوفاء والثأر لتضحيات الشهداء أن الجنوب يملك الحق الأصيل والكامل للدفاع عن نفسه، ومواجهة المؤامرات المثارة ضد حق شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة، وهو ما يتحقق من خلال دحر الإرهاب بشكل كامل.