جهود أمنية جنوبية لإنهاء جرائم الثأر.. ضربة لتيارات الشر المغذية
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، جهودها لتحصين الجنوب من خطر الفوضى التي تثيرها تيارات الإرهاب المعادية على صعيد واسع.
وتمثلت أحدث هذه الجهود، في تنفيذ قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة حملة أمنية لوقف الاقتتال القبلي في مديرية الصعيد في محافظة شبوة.
وفي التفاصيل، نفذت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، وقوات دفاع شبوة حملة أمنية، لوقف الاقتتال القبلي، بين قبيلتَي (آل أحمد بن فريد) وقبيلة (آل ابو بكر بن فريد)، بمديرية الصعيد، بمحافظة شبوة.
ووصلت قوات من ألوية العمالقة، ودفاع شبوة إلى منطقة الصعيد؛ التي شهدت اشتباكات بين القبيلتين، وتمكنت من وقف الاشتباكات بين القبيلتين المتنازعتين؛ التي راح ضحيتها قتلى وجرحى.
ونجحت الحملة الأمنية بتهدئة الوضع، وفرض حالة من الأمن والاستقرار بالمنطقة، بعد فشل كل الوساطات القبيلة لتهدئة الوضع بالمنطقة.
وأخذت الحملة الأمنية رهائن من الطرفين المتنازعين؛ إذ تسلمت قوات العمالقة الجنوبية رهائن من طرف، وتسلمت قوات دفاع شبوة رهائن من الطرف الآخر.
وأكدت قيادة الحملة الأمنية، أنها ستقوم بإعلان هدنة بين الطرفين المتنازعين، بالتنسيق مع محافظ محافظة شبوة، الشيخ: عوض ابن الوزير.
وتأتي الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية، ودفاع شبوة؛ لفرض الأمن والاستقرار، ووقف الاقتتال القبلي بمديرية الصعيد، ولمنع تكرار الاشتباكات والصراع الذي سبب قتلى وجرحى.
تحمل هذه الجهود الأمنية أهمية كبيرة على صعيد تحصين الجبهة الداخلية الجنوبية من خطر الفوضى الشاملة التي تندرج في إطار استهداف ممنهج يتعرض له الجنوب من قوى الإرهاب التي تحاول تأزيم الوضع الأمني بالجنوب.
إنهاء جرائم الثأر في الجنوب يمثل ضربة لقوى الشر التي عملت على تعذية هذه الممارسات، ليكون الوطن مرتعا لفوضى شاملة يغيب عنه الاستقرار بشكل كامل، ولا ينعم مواطنوه بمعالم الاستقرار.