الجنوب يواصل ملاحم الحرب على الإرهاب وكسر عنجهية القاعدة
في خضم الحرب على الإرهاب، تواصل القوات المسلحة الجنوبية ملاحقة قوى الشر وتحديدًا تنظيم القاعدة الذي ينشط في هذه الآونة، عبر تكثيف عملياتها الإرهابية في حين يوجه الجنوب ضربات قاصمة للتنظيم.
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب كشف عن أحدث العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا ضد تنظيم القاعدة، في فترة يمكن وصفها بأنها من أكثر المراحل التهابًا في العمليات.
وقال النقيب إن القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بقوات الحزام الأمني نفذت عملية نوعية أسفرت عن مصرع قياديين في تنظيم القاعدة هما شاكر صالح شطره، وفاروق خميس لشعب، فيما ارتقى شهيدان من أبطال قواتنا وهما القائد البطل حسين الرابظ قائد قطاع المحفد ومرافقه.
وأضاف النقيب أن القتيلين يعتبر من القادة الميدانيين في تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات عملية سهام الشرق وقوات الحزام الأمني بمحافظة أبين.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز يمثل نجاحًا للحرب الدولية على الإرهاب، لافتا إلى أن المعركة في الحرب على الإرهاب.
وتابع: "هذه معركة مصير لا هوادة فيها ولا خيار أمامنا، سوى النصر والنصر فقط وقد اعددنا انفسنا لها مبكرا، مهما كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه".
الجهود التي يبذلها الجنوب في ملاحقة الإرهاب تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن وغرس الاستقرار على أراضيه، وملاحقة تيارات الإرهاب وإجهاض أجنداتها المعادية والمشبوهة التي يُراد منها ضرب المشروع الوطني الجنوبي.
وتحمل مثل هذه العمليات العسكرية رسالة جنوبية قوية مفادها أن هناك إصرارًا على الاستمرار في مكافحة الإرهاب بشتى أشكاله، وأن قوى الشر مهما تكالبت عليه لن تحقق شيئًا من أجنداتها المشبوهة.