14 وصفة لمواجهة القلق والمتاعب
هل تشعر بالقلق والاستياء؟ هل لديك قلق حول المال والصحة والعمل والعائلة؟ هل ينبض قلبك بسرعة ويتسارع تنفسك؟ هل تطاردك الأفكار الحزينة كلما حاولت الاسترخاء؟
نعم ربما هو القلق وليس شيئًا آخر.
وسواء كنت تعاني من اضطراب قلق كامل أو كنت تحاول تجنب تلك الأعراض، فبالتأكيد لا ترغب في تجربة الأدوية أيًّا كان مستوى الأمان بها، ولا تود أن تدخل جسدك مواد كيميائية قد يترتب عليها أعراض جانبية.
الخبراء ركزوا في دراستهم للقلق على العلاجات الآمنة، واضعين أمامهم العديد من تقنيات العقل والجسد، التي يمكن الاستفادة منها، ومن ثم استخدامها كمكمل في فنجان شاي مهدئ، سواء يعمل على الفور أو يساعد في تخفيف القلق مع مرور الوقت؛ لذلك قدموا النصائح التالية:
البابونج
إذا كانت لديك لحظة عصيبة، فقد يساعدك شاي البابونج على التهدئة؛ حيث ترتبط بعض المركبات الموجودة في البابونج بمستقبلات الدماغ نفسها، كأدوية مثل الفاليوم؛ لذلك يمكنك أيضًا تناوله كمكمل غذائي ولو في شكل زهور مجففة.
ففي إحدى الدراسات في المركز الطبي لجامعة بنسلفانيا، وُجد أن المرضى الذين يعانون من اضطراب القلق العام الذين تناولوا مكملات البابونج لمدة 8 أسابيع، تحقق لديهم انخفاض ملحوظ في أعراض القلق، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون علاجات أخرى.
الشاي الأخضر
يقولون إن الرهبان البوذيين اليابانيين يمكنهم التأمل لساعات، وقد يكون أحد الأسباب هو وجود حمض أميني في الشاي الأخضر يسمى الثيانين، كما يقول مارك بلومنثال من المجلس النباتي الأمريكي.
حيث تظهر الأبحاث أن هذه المادة تساعد على الحد من ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم. وقد وجدت بعض الدراسات المحدودة أنه يقلل من القلق.
وفي إحدى هذه الدراسات كان الأشخاص المعرضون للقلق أكثر هدوءًا وأكثر تركيزًا خلال الاختبار مع أخذ 200 مليجرام من الثيانين مسبقًا.
لذلك ينصح الخبراء بالحصول على هذه المادة من الشاي الأخضر، ولكن سيكون عليك شرب ما يصل إلى 5 أكواب يوميًّا.
نبات الناردين
تقلل بعض المكملات العشبية من القلق دون أن تشعرك بالنعاس، مثل الثيانين التي تحتوى مادة فاليريان التي تعد في الفئة الثانية من المهدئات، كمعين على النوم أو مضاد للأرق، وقد وافقت الحكومة الألمانية عليها كعلاج لمشكلات النوم.
وهذه النبتة ذات رائحة سيئة نوعًا ما؛ لذلك فإن معظم الناس يأخذونها في شكل كبسولة دوائية. إذا كنت ترغب في تجربتها خذها في المساء وليس قبل أن تذهب إلى العمل.
بلسم الليمون
بلسم الليمون استخدم على الأقل منذ العصور الوسطى للحد من التوتر والقلق والمساعدة في النوم. وفي إحدى الدراسات التي أجريت على متطوعين أصحاء، كان أولئك الذين تناولوا مستخلصات بلسم الليمون بمقدار 600 مليجرام أكثر هدوءًا وحيوية من الذين تناولوا دواء آخر.
في حين أنه آمن بشكل عام، لكن يجب أن تعلم أن بعض الدراسات قد وجدت أن أخذ الكثير منه أو تجاوز الجرعة المحددة يمكن أن يجعلك أكثر قلقًا، وليس العكس، فاتبع التعليمات وابدأ بجرعة صغيرة، وهو يباع كشاي أو كبسولات أو شراب، وغالبًا ما يتم الجمع بين الأعشاب المهدئة الأخرى معه.
زهرة العاطفة
رغم هذا الاسم، فإن هذه العشبة لن تساعدك في الحب؛ فهي مهدئ وافقت الحكومة الألمانية عليه كمضاد للأرق والقلق العصبي؛ فقد وجدت بعض الدراسات أن مفعول هذه الزهرة يقلل أعراض القلق بفاعلية مثل الأدوية، وغالبًا ما تستخدم للأرق.
ومثل المهدئات الأخرى يمكن أن تسبب النعاس؛ لذا لا تأخذها أو غيرها من الأعشاب المهدئة مع أي مهدئات علاجية يصفها الطبيب، وكن حذرًا بشأن استخدام أكثر من عشب مهدئ في وقت واحد، ولا تأخذها لأكثر من شهر.
الخزامى
قد تكون رائحة الخزامى غير محببة للبعض.