التكاتف وراء المجلس الانتقالي.. سبيل تحقيق تطلعات الشعب
رأي المشهد العربي
برهن المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل الشرعي والوحيد لقضية شعب الجنوب وقضيته العادلة، على أن شاغله الشاغل، يتمثل في تحقيق تطلعات شعبه بمختلف مستوياتها.
تجلت هذه الحقيقة بوضوح، في المسار الإيجابي الذي اتخذه مسار استعادة حقوق المسرحين والمفصولين من القوات المسلحة الجنوبية، الذين تعرَّضوا لإقصاء وتهميش وسلب خبيث لحقوقهم.
التزم المجلس الانتقالي بمعالجة هذا الملف، ومن ثم تحقيقه نتائج إيجابية في هذا المسار، هو تأكيد بأن المجلس لا يخلف وعوده أمام شعبه، وأنه يحرص على استعادة كل حقوقهم دون أي نقصان أو مساس بها.
يحمل هذا المسار، دلالة واضحة وصريحة حول أهمية تعزيز التكاتف وراء المجلس الانتقالي والتلاحم ورائه من أجل تحقيق التطلعات الوطنية، باعتبار أن هذا المسار هو الوحيد الذي يضمن استعادة حقوق الجنوبيين.
وضرورة هذا التكاتف لا تقتصر على مسار استعادة الحقوق المالية وحسب، لكن الأمر يحمل أهمية كبيرة على صعيد مجريات الواقع السياسي الذي يعيشه الجنوب بشكل كامل.
وهذا التكاتف يقوِّض المؤامرة المشبوهة التي تثيرها قوى الإرهاب اليمنية، التي تستهدف السطو على الحقوق المشروعة للجنوبيين.